أفادت مصادر محلية سودانية بسقوط 20 قتيلا في هجمات لميليشيا الدعم السريع على قرى جنوب الأبيض بولاية شمال كردفان .
وفي وقت لاحق، وجهت وزارة الخارجية السودانية نداء إلى المجتمع الدولي بضرورة تصنيف "ميليشيا الدعم السريع" جماعة إرهابية وفرض عقوبات رادعة عليها وعلى الجهات الداعمة لها، لحماية الأمن والسلم الإقليميين.
وأكدت الخارجية السودانية في بيان لها أن إدانة مجلس الأمن لـ"الميليشيا" وتحميلها مسؤولية تأجيج الصراع في إفريقيا الوسطى تؤكّد تحذيرات السودان المتكرّرة من خطورة سلوكها الإجرامي وتجاهلها لقرارات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وكان مجلس الأمن أدان الهجوم الذي تعرّضت له بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى بمنطقة بيراو، والذي أدّى إلى مقتل أحد أفراد قوات حفظ السلام.
وأشار أعضاء المجلس بصورة واضحة إلى توغلات ممنهجة تقوم بها عناصر "ميليشيا الدعم السريع الإرهابية"، دعماً للجماعات المتمردة بجمهورية أفريقيا الوسطى.
وكانت كشفت إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة في ولاية جنوب دارفور في السودان، عن تسجيل 10 حالات إصابة جديدة بمرض الكوليرا.
وأوضحت إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة في ولاية جنوب دارفور في السودان، أن هذه الحالات الجديدة توزعت بين عدة محليات، حيث تم تسجيل 5 حالات في محلية نيالا شمال، و3 حالات في محلية نيالا جنوب، بالإضافة إلى حالتين في محلية بلبل. يأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث يستمر انتشار المرض في المنطقة.
وبحسب التقارير، ارتفع إجمالي عدد الإصابات منذ بداية تفشي المرض في 27 مايو الماضي إلى 279 حالة، بينما بلغ عدد الوفيات المرتبطة بالكوليرا 21 حالة، هذه الأرقام تعكس الوضع الصحي المتدهور في المنطقة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشار المرض وحماية السكان.
في سياق متصل، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الأسبوع الماضي عن افتتاح مركز جديد لعلاج الكوليرا في مستشفى النهضة بمدينة نيالا، وذلك بعد أن تم تسجيل 250 حالة في مستشفى نيالا التعليمي.
وتعتبر ولاية جنوب دارفور في السودان الأكثر تضررًا من الكوليرا في الإقليم، الذي يشهد أيضًا تفشي المرض في ولايتي شرق دارفور وشمال دارفور، مما يزيد من الحاجة إلى تعزيز الجهود الصحية وتوفير الدعم اللازم لمواجهة هذه الأزمة.
أعلن الجيش السوداني، عن شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مواقع انتشار قوات الدعم السريع في محيط مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان.
ومنذ منتصف الأسبوع الجاري، استأنفت الدعم السريع عملياتها العسكرية البرية الرامية للسيطرة على بابنوسة، حيث رئاسة الجيش بولاية غرب كردفان، بعد توقف المواجهات بين الطرفين لأكثر من عام.
وعزز الدعم السريع موقفه بقوة عسكرية كبيرة، وصل أغلبها من دارفور، حيث خاضت خلال الأيام الثلاثة الماضية معارك عنيفة ضد الجيش.
وقال تعميم صحفي نشرته الفرقة 22 مشاة – قاعدة الجيش الرئيسية بولاية غرب كردفان إن “الطيران الحربي استهدف مواقع انتشار قوات الدعم السريع في محيط مدينة بابنوسة”.