هنأ الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، الشعب العراقي والمسلمين كافة، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد.
وقال رئيس الجمهورية في تدوينة على منصة (X): "بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا والمسلمين كافة، متمنين أن يكون عام خير وبركة على الجميع".
وأضاف "نستذكر في هذه المناسبة القيم الرفيعة لرسولنا الكريم (ص) والرسالة الإسلامية"، مؤكداً "أهمية توحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي تواجه بلدنا، والعمل معاً من أجل أن تُستكمَل فيه مسيرة العطاء، وتترسّخ فيه دعائم الأمن والاستقرار والسلام لبلدان وشعوب المنطقة".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، ضرورة إيجاد حل نهائي لصرف المستحقات المالية لموظفي الإقليم.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل ببغداد، رئيس المحكمة الاتحادية العليا، القاضي جاسم محمد عبود العميري، وجرى خلال اللقاء، بحث سبل إدامة التنسيق والتعاون المشترك بين رئاسة الجمهورية والمحكمة الاتحادية لتحقيق التكامل بين السلطات وتعزيز سيادة القانون واستقلال القضاء كونه الضامن لحل جميع الخلافات".
وأكد الرئيس العراقي، على "ضرورة إيجاد حل نهائي لصرف المستحقات المالية لموظفي الإقليم وحسم هذا الملف الإنساني وفقاً للدستور والقانون وقرارات المحكمة الاتحادية"، مشيراً الى "عمل رئاسة الجمهورية وحرصها على تطبيق الدستور والالتزام بأحكامه ودعم السلطة القضائية".
من جانبه، أكد القاضي جاسم العميري "أداء المحكمة الاتحادية لمهامها وفقاً للدستور والقانون، وبما يضمن مصالح وحقوق الشعب ويعزز الوحدة الوطنية"، لافتاً الى "ضرورة أن تجد أزمة رواتب موظفي الإقليم طريقها إلى الحل وفقاً للقانون".
وثمن، "دعم ومساندة رئيس الجمهورية ومؤسسة الرئاسة لعمل المحكمة وإجراءاتها القانونية".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، لنظيره الأرميني فاهاكن خاتشاتوريان ، ضرورة معالجة التوترات والأزمات في المنطقة.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أنه "ضمن مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات المنعقد في مدينة نيس الفرنسية، استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، رئيس جمهورية أرمينيا فاهاكن خاتشاتوريان".
وأضاف، أنه "جرى خلال اللقاء، الذي حضره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، بحث العلاقات الثنائية بين العراق وأرمينيا وسبل تعميقها في المجالات ذات الاهتمام المشترك، حيث أشار الرئيس إلى التنامي المستمر الذي تشهده تلك العلاقات، والفرص المتوافرة لتعزيز الجوانب الاقتصادية وتوسيع آفاقها وبما يدفع عجلة التنمية والازدهار في البلدين الصديقين إلى الأمام".
وأكد الرئيس العراقي، "ضرورة معالجة التوترات والأزمات في المنطقة من خلال الحوار البنّاء والجاد وبما يعزز فرص السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، مبينا أن "العراق يبذل جهودا مع الأشقاء والأصدقاء لإنهاء الأزمات ويحقق التنمية الشاملة".