أعلنت المديرية العامة للجوازات في السعودية استئناف تقديم خدمات تأشيرات الزيارة العائلية بشكل كامل، وذلك بعد انتهاء موسم الحج.
وكانت هذه الخدمات قد توقفت مؤقتًا خلال الفترة من 29 أبريل وحتى 11 يونيو 2025، ليُعاد الآن فتح باب التقديم للمقيمين من مختلف الجنسيات لاستقدام أقاربهم من الدرجة الأولى عبر المنصات الإلكترونية الرسمية.
ويُشترط للتقديم أن يكون المقيم حاملاً لإقامة سارية المفعول، وأن يعمل في مهنة غير مصنفة كفردية، مثل "عامل منزلي" أو "سائق خاص"، إذ تُقبل عمومًا طلبات العاملين في المهن العليا والمتوسطة.
ولضمان قبول الطلب، تشترط الجهات المختصة استيفاء عدة معايير، من بينها أن تكون المهنة من الفئات المعتمدة، وتصديق الطلب إلكترونيًا من جهة العمل.
أما بالنسبة للزائر، فيلزم أن تربطه بالمقيم صلة قرابة من الدرجة الأولى، وأن يحمل جواز سفر ساري المفعول، وألا يقل عمره عن 18 عامًا ما لم يكن برفقة أحد والديه. كما يتوجب عليه اجتياز الفحص الطبي الشامل، والحصول على التطعيمات المحددة من وزارة الصحة السعودية للوقاية من الأمراض المعدية.
ومن أبرز المهن المقبولة ضمن هذا الإطار: الأطباء، المهندسون، المدرسون، المحاسبون، المسوقون، الإداريون، والفنيون بمختلف تخصصاتهم، على أن لا تكون الوظيفة مدرجة ضمن فئة "العمالة الفردية".
تستعد الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لـ تغيير كسوة الكعبة المشرفة غدا الخميس.
ويأتي ذلك إيذانًا بمطلع العام الهجري 1447، وتم الانتهاء من إعداد الكسوة الجديدة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة في أم الجود، بعد جهد امتد لنحو 11 شهرًا.
وتمرصناعة الكسوة بسبع مراحل أساسية تشمل تحلية المياه والغسيل وصباغة الحرير باللون الأسود والنسيج والطباعة الهندسية للآيات القرآنية والتطريز بخيوط الفضة والذهب والتجميع والفحص النهائي.
وتتكون كسوة الكعبة من 47 قطعة حرير أسود منقوشة، وهي مطرزة بـ 68 آية قرآنية بخيوط فضية مطلية بالذهب عيار 24، والوزن الإجمالي للكسوة يبلغ 1415 كيلوغرامًا.
ويتم نقل الكسوة الجديدة من المجمع إلى المسجد الحرام في مقطورة مخصصة، وتبدأ مراسم فك الكسوة القديمة يوم الأربعاء 29 ذو الحجة 1446هـ بعد صلاة العصر.
