عقد اجتماعا موسعا برئاسة مستشار رئيس الوزراء للشؤون الثقافية في العراق، عارف الساعدي، وحضور محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، وعدد من المعنيين لمناقشة تطوير مدينة بغداد القديمة وتنظيم ضفاف دجلة.
وذكر بيان لمحافظة بغداد، أن "محافظ بغداد، عبد المطلب العلوي، شارك في اجتماع موسّع بحضور مستشار رئيس الوزراء للشؤون الثقافية، عارف الساعدي، وعدد من المعنيين بالشأنين البلدي والثقافي".
وأضاف، أنه "جرى خلال الاجتماع مناقشة جملة من القضايا المهمة، في مقدمتها تحويل المدينة القديمة إلى مركز بلدي خاص يرتبط بشكل مباشر بأمانة بغداد، بهدف تعزيز الخدمات والحفاظ على الطابع التاريخي والتراثي للمنطقة".
وتابع، "كما تناول الاجتماع مشروع الممر المائي وتطوير ضفاف نهر دجلة، في إطار خطة شاملة لتحسين المشهد الحضري وتعزيز الجذب السياحي والثقافي للعاصمة"، مبينا انه "تم كذلك بحث تنظيم الكراجات في المدينة القديمة، بما يضمن انسيابية الحركة وتخفيف الزخم المروري، مع الحفاظ على الطابع العمراني للمنطقة."
وأشار الى أن "هذا الاجتماع يأتي في سياق الجهود الحكومية لتطوير البنية التحتية لمدينة بغداد، والحفاظ على إرثها الحضاري بما يواكب متطلبات التنمية الحديثة".
ناقشت لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة كركوك في العراق، اليوم الثلاثاء، حملة تطهير وتنظيف وادي زغيتون، بوصفها مشروعاً حيوياً يعزز البيئة والاستقرار الأمني في المناطق المحيطة به، وذلك في إطار متابعة الواقع الأمني بعد تطهير المنطقة من فلول عصابات داعش الإرهابية.
وقال رئيس اللجنة، نشأت شاهويز، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "إدارة محافظة كركوك عقدت اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى، ترأسه رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير رشيد يارالله، وبحضور قائد القوات البرية الفريق الركن قاسم المحمدي، وقائد عمليات كركوك اللواء الركن صالح حرز، وقائد الفرقة الثامنة، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية".
وأضاف أن "الاجتماع بحث حملة تنظيف وادي زغيتون، خصوصاً بعد فرض القوات الأمنية سيطرتها الكاملة على المنطقة، التي كانت تُعرف سابقاً بتضاريسها الوعرة ونشاط الجماعات الإرهابية فيها".
وبيّن شاهويز أنه "تم خلال الاجتماع أيضاً مناقشة سبل تعزيز التنسيق بين الإدارة المحلية وقيادة العمليات، والتعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية والاستخبارية، لما له من أهمية في دعم الاستقرار وترسيخ الأمن في عموم المحافظة".
وأشار إلى أن "إدارة كركوك مستمرة في دعم القطعات العسكرية وقيادة العمليات عبر توفير جميع المتطلبات اللازمة، خصوصاً في المناطق التي كانت تُصنف سابقاً كمناطق ساخنة، إلى جانب جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات العسكرية، وتعزيز الجهد الاستخباري لضمان ديمومة الاستقرار".