اجتمع الرئيس السوري أحمد الشرع مع وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة والجولان، حيث ناقش معهم الأوضاع الخدمية والمعيشية والأمنية في المحافظة.
واستمع الشرع إلى مداخلات الحضور التي تناولت احتياجاتهم ومعاناتهم من التوغلات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وأكد الشرع العمل على وقف الاعتداءات من خلال مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء دوليين، وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وشدد الشرع على أهمية دور الوجهاء في تعزيز الروابط الوطنية ونقل هموم المواطنين.
أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن بالغ حزنه وأسفه إثر التفجير الإجرامي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، مقدماً "أحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسر الضحايا"، ومؤكداً أن "ما جرى أصاب كل أبناء الشعب السوري".
وأكد الشرع أن "هذه الجريمة البشعة التي استهدفت الأبرياء الآمنين في دور عبادتهم، تذكرنا بأهمية التكاتف والوحدة، حكومةً وشعباً، في مواجهة كل ما يهدد أمن الوطن واستقراره"، مشدداً على أن "السوريين اليوم يقفون صفاً واحداً، رافضين للظلم والإجرام بكل أشكاله".
وأوضح الرئيس السوري أن الأجهزة الأمنية المختصة مستنفرة بالكامل لتعقّب كل من شارك أو خطط لهذا الهجوم، وقال: "نعاهد المكلومين بأننا سنواصل الليل بالنهار لضبط الجناة وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".
وكانت أدانت جمهورية مصر العربية التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء.
وتقدمت مصر بخالص تعازيها للشعب السوري الشقيق ولأسر الضحايا، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وتؤكد مجددًا على موقفها الرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وجددت مصر التأكيد على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب، وتجفيف منابعه، والتصدى للأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
أدانت السعودية، الهجوم الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين.
وشددت الرياض، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على موقف السعودية الرافض لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين، وسفك دماء الأبرياء، مؤكدة وقوف المملكة إلى جانب سوريا ضد كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب.