عقد رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام، اليوم الأربعاء، في السرايا الحكومي في بيروت اجتماعاً رفيع المستوى خصص لمناقشة صندوق تعافي لبنان وآليات عمله.
ويُشكّل اجتماع اليوم "خطوة محورية نحو تعبئة دعم إضافي من المانحين، وتعزيز جهود التعافي وإعادة الإعمار بقيادة وطنية ومنسّقة"، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء.
ويُعدّ هذا الصندوق "آلية تمويل ائتمانية متعددة الشركاء تُديرها الأمم المتحدة، ويهدف إلى توجيه الدعم الدولي القائم على المنح بشكل منسّق بما يتماشى مع أولويات الحكومة للتعافي وإعادة الإعمار".
ويركّز الصندوق بشكل أساسي "على تمويل مشاريع تعزّز التماسك الاجتماعي، وتقوّي المؤسسات، وتدعم التعافي على مستوى المجتمعات في أعقاب الحرب".
ويسهم الصندوق "في تنفيذ الأولويات القصيرة والمتوسطة الأجل المحددة في تقييم التعافي في لبنان، الذي أجرته الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة".
يذكر أن الحرب الأخيرة التي شهدها لبنان أدت إلى تدمير آلاف المنازل والطرقات والمباني والمراكز التجارية، والمراكز الصحية والطبية، قبل أن يتمّ الإعلان في 26 نوفمبر الماضي عن اتفاق لوقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل. وقُدّرت خسائر الحرب في لبنان بمليارات الدولارات.
استنكر رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام، بأشد العبارات الاعتداء الذي تعرضت له دولة قطر الشقيقة.
وأكد "سلام"، في تصريح أوردته وكالة الأنباء اللبنانية اليوم الاثنين- تضامن لبنان الكامل مع قطر حكومة وشعبا، متمنيا السلامة لها وأهلها من اي مكروه.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف بغارات عنيفة بلدات المحمودية وبرغز والعيشية والدمشقية جنوبي لبنان .
وفي هذا الصدد أضافت تلك الوسائل، الطيران الحربي الإسرائيلي يستهدف مجددا عدة مناطق بمحيط مجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء اليوم، أنها أصدرت تعليمات لأفراد عائلات موظفيها غير الأساسيين بمغادرة لبنان، في ظل تدهور الوضع الأمني في المنطقة، وازدياد المخاطر المرتبطة بالتصعيد الإقليمي.
وفي بيان آخر، حذّرت الخارجية الأمريكية من أن الشعور السلبي المتزايد تجاه السياسة الخارجية الأمريكية قد يؤدي إلى تحركات أو تهديدات ضد المصالح الأمريكية أو الغربية في تركيا.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متصاعدة، خصوصًا بعد الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، والتداعيات الأمنية التي طالت عدة دول مجاورة.
التقى وكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون العلاقات الثنائية، محمد حسين بحر العلوم، اليوم السبت، القائمَ بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، السفير ستيفن فاجين رفض العراق المطلق لاستخدام القوة العسكرية، الذي بدوره أكد بانه سينقل قلق الحكومة العراقية إلى الجهات المعنية في واشنطن.