كشفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية أن نادي برشلونة الإسباني أبدى اهتمامًا بضم المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد من مانشستر يونايتد خلال فترة الانتقالات الصيفية، على سبيل الإعارة.
ويأتي هذا الاهتمام في ظل رغبة المدير الفني لبرشلونة، هانز فليك، في تعزيز خط الهجوم إلى جانب البولندي روبرت ليفاندوفسكي، بينما أبدى راشفورد في وقت سابق إعجابه بالمهاجم الشاب لامين يامال، معبرًا عن رغبته في اللعب بجانبه.
ورغم رغبة برشلونة، إلا أن الأزمة المالية التي يمر بها النادي تحول دون تقديم عرض شراء دائم، حيث يفضل النادي الكتالوني التعاقد مع راشفورد بنظام الإعارة.
من جانبه، يصر مانشستر يونايتد على بيع اللاعب بشكل نهائي مقابل 40 مليون جنيه إسترليني، رافضًا فكرة الإعارة، في ظل سعيه لتحقيق عائد مالي من الصفقة.
وبحسب تقرير لشبكة "سكاي سبورس"، أشارت إلى أن الراتب المرتفع لراشفورد يمثل عقبة إضافية أمام أي صفقة محتملة، خاصًة في ظل القيود التي تفرضها لوائح اللعب المالي النظيف على برشلونة.
وتظل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل راشفورد، في ظل استمرار الغموض حول بقائه داخل قلعة أولد ترافورد.
والجدير بالذكر أن راشفورد خاص نصف الموسم الماضي مع أستون فيلا على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد.
أعلن نادي برشلونة رسميًا عن عودته المنتظرة إلى ملعب "سبوتيفاي كامب نو"، بعد أكثر من عامين من أعمال التجديد، حيث حُدد يوم الأحد 10 أغسطس 2025 موعدًا لعودة الفريق، من خلال إقامة مباراة كأس خوان غامبر، في حفل افتتاحي تاريخي، دون الإعلان عن اسم المنافس حتى الآن، وإن كان نادي كومو الإيطالي هو الأقرب للمشاركة في اللقاء.
وسيُفتتح الملعب بسعة جماهيرية محدودة، يُتوقع أن تبلغ نحو 25 ألف متفرج، في ظل استمرار بعض الأعمال داخل المنشأة. وأكد النادي أنه سيتم الإعلان قريبًا عن برنامج الفعاليات المصاحب للمباراة.
استمرار أعمال التطوير
برغم العودة، أشار النادي إلى أن العمل لا يزال جاريًا في أجزاء من الملعب، بما يشمل الطابق الثالث، ومنطقة كبار الزوار المزدوجة، وتركيب السقف المقرر بدء تنفيذه صيف 2026، إضافة إلى بعض التعديلات الداخلية وتطوير المنطقة المحيطة باستاد "سبوتيفاي كامب نو". وأكدت الإدارة حرصها على توفير أقصى درجات الراحة للجماهير من خلال تسهيل الوصول وتحديث الخدمات.
حملة "عدنا إلى ديارنا"
جاء الإعلان بعد إطلاق حملة "عدنا إلى ديارنا، ننبض بالحياة" في مدينة برشلونة، والتي شملت سلسلة من الأنشطة الرمزية والمشاهد العاطفية، مثل جولة سيارة صغيرة تحمل مكبرات صوت تبث أصوات مدرجات كامب نو، واستعراض صور أساطير النادي أمثال ميسي، وكرويف، ورونالدينيو، وستويشكوف، على واجهات معالم المدينة.