قالت مسئولة الإعلام والاتصال بمنظمة أوكسفام الخيرية في غزة، غادة الحداد، إنه لا تصل أى مساعدات تقريبا إلى القطاع، بحسب ما جاء في نبأ عاجل.
وأضافت مسئولة الإعلام والاتصال بمنظمة أوكسفام الخيرية في غزة، في تصريح خاص لقناة "سكاي نيوز" البريطانية، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، اليوم الأربعاء، أن المنظمة حذرت من عدم فاعلية آلية توزيع المساعدات الجديدة حتى قبل تطبيقها، مشيرة إلى أنه "منذ تطبيق هذه الآلية، فقد شهدنا عشرات الفلسطينيين يتضورون جوعا على يد إسرائيل".
وحذرت مسئولة الإعلام والاتصال بمنظمة أوكسفام الخيرية في غزة، من أن هذه الآلية لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية، مشيرة إلى أن إسرائيل أغلقت الحدود منذ شهر مارس الماضي ولم يصل سوى قدر ضئيل من المساعدات لا تكفي لتلبية احتياجات سكان قطاع غزة.
أكد مدير البرامج الإنسانية في مؤسسة "أوكسفام" وسيم مشتهي، أن قطاع غزة بحاجة إلى دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا؛ لتلبية الاحتياجات الضرورية لأهالي القطاع، محذرا من أن القطاع يعاني بالفعل من مجاعة حقيقية.
وقال مدير البرامج الإنسانية في مؤسسة "أوكسفام" وسيم مشتهي، إن سلطات الاحتلال تغلق المعابر منذ الثاني من مارس الماضي وأن الاحتياجات الإنسانية عالية جدا؛ مما يتطلب دخول شاحنات المساعدات مع تنوع المواد الإنسانية بما يشمل الغذاء والدواء والمياه، موضحا أن أغلب سكان غزة لا يستطيعون الحصول على الغذاء.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول.
نددت منظمة "أوكسفام" بقرار إسرائيل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرة أنه "عمل متهور من العقاب الجماعي"، يتزامن مع بداية شهر رمضان، وهو ما يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي.