افتتح رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، مشروع السلّة الإنشائية (التعاون الإنشائية) الذي نفذته الشركة العامة لتجارة المواد الإنشائية بوزارة التجارة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني افتتح مشروع السلّة الإنشائية (التعاون الإنشائية) الذي نفذته الشركة العامة لتجارة المواد الإنشائية بوزارة التجارة بالشراكة مع القطاع الخاص".
وفي سياق آخر، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الثلاثاء، أن موقف العراق لم يكن ضعيفًا ونجح بتجنيب العراقيين مآسي الحروب، فيما أشار إلى أن العراق ثبت موقفه بإدانة ورفض الاعتداء الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتعمده الإضرار بالأمن والسلم في المنطقة.
وقال السوداني في كلمة خلال جلسة مجلس الوزراء الـ25 التي عقدت اليوم الثلاثاء: إنه "نأمل أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان الصهيوني قويًا ومتماسكًا وليس هشًا".
وأضاف، أن "العراق ثبت موقفه بإدانة ورفض الاعتداء الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتعمده الإضرار بالأمن والسلم في المنطقة"، فيما أشار إلى، أن "الكيان الصهيوني استخدم ذرائع فاشلة لتوسعة رقعة الصراع"، مبينًا، أن "جذر المشكلة هو في إهمال الحق الفلسطيني".
وتابع، أن "العراق لم يكن بموقف الضعف ولن يكون، وسبق أن واجهنا الإرهاب وانتصرنا عليه، ونجحنا في إبعاد الأخطار وتجنيب شعبنا مآسي الحروب"، مشددًا "لن نتهاون مع أي عمل داخلي أو خارجي للإضرار بالأمن، وسنواجهه بكل حزم وقوة".
وبشأن أحداث المنطقة الأخيرة بين السوداني "إن الحكومة تعاملت مع الأحداث بما يعطي الأولوية لمصالح الشعب العراقي، وهو الموقف المطلوب، ونقدر كل مواقف القوى السياسية الوطنية والمؤسسات والرئاسات الدستورية التي دعمت سياسات الحكومة في التعاطي مع الأحداث الأخيرة بالمنطقة"، موضحًا، أن "العراق ينحاز دائمًا إلى السلم والاستقرار في المنطقة".
وتابع رئيس الوزراء، أن "القواعد العسكرية العراقية تعرضت إلى اعتداء غادر وجبان بطائرات مسيرة انتحارية، ألحق أضرارًا بمنظومتي الرادار بقاعدتي التاجي والإمام علي (ع) في ذي قار"، مبينًا، أن "القوات المسلحة والدفاعات الجوية تعاملت بشكل سريع مع باقي الهجمات التي استهدفت قواعد أخرى، وأسقطت الطائرات المعتدية"، مؤكدًا، أن "خرق الأجواء العراقية أمر لا يمكن أن يستمر لدولة ذات سيادة".