أعلنت هيئة الأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، أن البلاد تشهد طقسًا حارًا إلى شديد الحرارة رطبًا نهارًا على شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، بينما يكون معتدل الحرارة ليلًا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء.
وأوضحت الهيئة أن الطقس سيكون حارًا إلى شديد الحرارة رطبًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري مائلًا للحرارة رطبًا على السواحل الشمالية، شديد الحرارة على جنوب الصعيد وجنوب سيناء.
وأشارت إلى ارتفاع نسب الرطوبة، مما يزيد الإحساس بحرارة الطقس عن القيم المتوقعة في الظل بنحو درجتين إلى ثلاث درجات مئوية.
وجاءت درجات الحرارة المتوقعة كالتالي:
القاهرة الكبرى: العظمى 35 درجة مئوية، والمحسوسة 37 درجة.
السواحل الشمالية الغربية: العظمى 30 درجة، والمحسوسة 33 درجة.
جنوب سيناء وسلاسل البحر الأحمر: العظمى 39 درجة، والمحسوسة 41 درجة.
شمال الصعيد: العظمى 36 درجة، والمحسوسة 37 درجة.
جنوب الصعيد: العظمى 41 درجة، والمحسوسة 42 درجة.
أطلقت، اليوم، وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج ، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر لعام 2025، وذلك في إطار تعزيز الحماية ودعم اللاجئين والمجتمعات.
وبحسب بيان رسمي مشترك، جاءت الخطوة مع إطلاق نداء إنساني لتوفير 339 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين والمجتمعات المضيفة في مصر.
وتجمع هذه الخطة بين وكالات الأمم المتحدة، والشركاء في العمل الإنساني والتنموي، والوزارات المعنية، والهيئات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات التي يقودها لاجئون، من أجل دعم أفراد من مجتمعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة المتأثرة بإجمالي عدد 1.8 مليون فرد، وذلك على مدار عام 2025، من خلال أنشطة منقذة للحياة وخدمات أساسية تشمل التعليم والصحة والحماية والمساعدات النقدية وسبل كسب العيش والأمن الغذائي.
وقال السفير الدكتور وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر: "يُعد دور المجتمع الدولي بالغ الأهمية لمنع المزيد من النزوح، إلى جانب تعزيز الاستجابة وتوفير الموارد اللازمة للاجئين والمجتمعات المضيفة بطريقة عادلة ومسؤولة".
دور مصر في استضافة اللاجئين
وأشار إلى أن مصر كانت ملاذًا آمنًا للفارين من النزاعات والاضطهاد، متبنية سياسات عدم إنشاء مخيمات ودمج اللاجئين في الأنظمة الوطنية.
وأضاف: "مع وجود أكثر من 1.5 مليون سوداني في مصر، أصبحت مصر حاليًا الدولة المستضيفة الأكبر للفارين من النزاع في السودان. وفي ظل التصعيد الإقليمي غير المسبوق والتحديات الاقتصادية، أصبحت الموارد تحت ضغط شديد، وتواجه البنية التحتية العامة تحديات كبيرة".