سجلت أسعار النفط انخفاضًا ملحوظًا، حيث تراجعت عقود خام برنت الآجلة لتسليم أغسطس 2025 إلى ما دون 67 دولارًا للبرميل، وذلك لأول مرة منذ 11 يونيو 2025، بحسب بيانات التداول في بورصة لندن "آي سي إي".
وأظهرت البيانات أنه في تمام الساعة 19:58 بتوقيت موسكو، هبط سعر برميل برنت بنسبة 5.29% ليصل إلى 66.91 دولارًا للبرميل. ولاحقًا، بحلول الساعة 20:15 بتوقيت موسكو، تباطأ الانخفاض قليلًا، ليتداول برنت عند 67.32 دولارًا للبرميل، بانخفاض قدره 4.71%.
وفي السياق ذاته، تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط (WTI) لتسليم أغسطس 2025 بنسبة 3.56%، ليصل سعر البرميل إلى 64.49 دولارًا.
ويرى محللون أن هذا الانخفاض الحاد يعود بالدرجة الأولى إلى توقف الحرب التي دامت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، مما خفف من حدة المخاوف بشأن تهديدات مباشرة كانت تؤثر على استقرار أسواق النفط العالمية.
صادق الرئيس فلاديمير بوتين على ملحق الاتفاق المبرم مع القاهرة حول شروط سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية التي تشيدها شركة "روساتوم" الروسية في مصر، بالروبل الروسي.
وبحسب "روسيا اليوم"، تحوّل الطرفان إلى تسوية الديون بالروبل، ووقعا البروتوكول الحكومي اللازم في سبتمبر من العام الماضي.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إن انخراط قوى من خارج منطقة الشرق الأوسط في الصراع مع إيران يدفع العالم نحو خطر كبير.
وفي وقت سابق من اليوم، استضاف بوتين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في موسكو وقال له إن القصف الأمريكي على بلاده لا مبرر له، وإن موسكو تسعى لمساعدة الشعب الإيراني.
وخلال لقائه بعراقجي في الكرميلن، قال بوتين إن "موقف روسيا تجاه تصاعد التوتر في المواجهة بين إيران وإسرائيل واضح، وينعكس في بيان وزارة الخارجية الروسية"، مؤكدا بذل روسيا الجهود اللازمة لتقديم المساعدة للشعب الإيراني.
وخاطب عراقجي قائلا إن: "زيارتكم ستتيح بحث سبل الخروج من الوضع الراهن في الشرق الأوسط".
من جهته، قال عراقجي إن : "طهران تعتبر ممارسات الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه إيران غير شرعية، والجانب الإيراني يحق له الدفاع عن نفسه".
وأضاف أن التوتر في الشرق الأوسط يتصاعد بسبب هجوم إسرائيل والولايات المتحدة على إيران"، معربا عن شكر بلاده لروسيا على إدانتها لإسرائيل والولايات المتحدة.
وفي وقت سابق أعربت الخارجية الإيرانية على لسان متحدثها إسماعيل بقائي عن أمل طهران في أن تضطلع روسيا بدورها في وقف التصعيد بالشرق الأوسط، على خلفية الضربات الإسرائيلية والأمريكية لإيران.