أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يمثّل فرصة مهمة للدفع نحو حل سلمي للملف النووي الإيراني.
وفي المقابل، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجمات الإسرائيلية المفاجئة على إيران ستُسجَّل في تاريخ الحروب، مشيرًا إلى مقتل عدد من كبار القادة وعلماء الذرة الإيرانيين.
وأضاف نتنياهو: "سبق أن تعهدت بأن إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا، وقد هاجمنا عشرات المواقع المرتبطة ببرنامجها النووي، وإذا حاولت طهران إعادة بناء برنامجها فسندمّره".
تلقى رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بحثا خلاله المستجدات في المنطقة.
وقالت وكالة أنباء الإمارات إن الرئيس الإماراتي أكد ترحيب دولة الإمارات بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، معربا عن أمله أن يشكل الاتفاق أساسا لتعزيز الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد الشيخ محمد بن زايد على أهمية توفير أسباب نجاح الاتفاق لما فيه الخير لجميع دول المنطقة وشعوبها، مجددا موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم كل ما يصب في مسار السلام والأمن الإقليميين.
من جانبه أعرب الرئيس الإيراني عن شكره لرئيس الإمارات لموقف بلاده وتضامنها مع إيران تجاه الاستهداف العسكري الإسرائيلي لأراضيها.
وكانت أكدت شركة طيران الإمارات أنها ستواصل تشغيل رحلاتها الجوية كالمعتاد، مع اتخاذ إجراءات احترازية لضمان سلامة الركاب والطواقم؛ وذلك في ضوء المستجدات الأمنية في بعض مناطق العالم.
وأشارت الشركة، في بيان لها، إلى أنه بعد تقييم شامل ودقيق للمخاطر، سنواصل تشغيل رحلاتنا كالمعتاد، باستخدام مسارات طيران بعيدة عن مناطق النزاع؛ حفاظاً على أعلى معايير السلامة".
ووأضافت الشركة أنه وعلى الرغم من إعادة توجيه بعض المسارات الجوية لتفادي المناطق المتأثرة، قد تتعرض بعض الرحلات لتأخيرات نتيجة المسارات الأطول أو ازدحام المجال الجوي؛ لكنها أكدت أنها "تعمل جاهدةً للالتزام بالجدول الزمني وتقليل أي انقطاع أو إزعاج للعملاء".
وجددت طيران الإمارات التزامها الكامل بسلامة المسافرين وراحتهم، مشيرة إلى أنها تتابع التطورات بشكل مستمر، وتُجري التقييمات اللازمة بالتنسيق مع الهيئات المعنية لضمان استمرارية عملياتها بكفاءة وأمان.
وفي تطور متسارع وخطير في منطقة الخليج، أفادت وسائل إعلام دولية أمس الاثنين بأن إيران بدأت تنفيذ عمليات عسكرية ضد قواعد أمريكية في عدة دول خليجية، ضمن عملية أطلقت عليها اسم "بشائر الفتح"؛ وذلك رداً على الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية في وقت سابق من الأسبوع.