أعلنت وزارة النقل في العراق، اليوم الثلاثاء، عن استئناف رحلاتها تدريجياً اعتباراً من يوم غد 25 حزيران.
وذكر بيان لوزارة النقل في بيان، أنه "بإشراف مباشر من وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، ومتابعة حثيثة من قبل مدير عام الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية مناف عبد المنعم عاجل، سيتم استئناف جدول الرحلات المنتظمة عبر الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية إلى مختلف الوجهات التي يخدمها الناقل الوطني عبر مطاري بغداد والبصرة الدوليين، وذلك اعتباراً من يوم الأربعاء الموافق 25 حزيران 2025، بعد نجاح خطة الإجلاء الجوي التي نفذتها الشركة".
وأوضح البيان، أن "هذا القرار جاء بعد انتفاء الخطورة الأمنية للطيران، وعودة الأجواء إلى الاستقرار التدريجي، حيث سبقه تنفيذ نحو 90 رحلة جوية انطلقت من مطار البصرة الدولي إلى عدة دول، ونجحت الشركة في إعادة أكثر من 24,900 مسافر عراقي كانوا عالقين في الخارج نتيجة الظروف الطارئة التي مرت بها المنطقة"، مؤكدا أنه "تم أُنجاز هذه المهام بكفاءة وضمن ممرات جوية آمنة، وبالتنسيق مع سلطة الطيران المدني، ووزارة الخارجية، والجهات المختصة".
وأضاف البيان، أن "استئناف الرحلات سيتم تدريجياً، ووفق جدول تصاعدي ليشمل قريباً معظم القطاعات التي تغطيها الخطوط الجوية العراقية، وعبر المطارات المحلية الأخرى، وبما يضمن الاستجابة لاحتياجات المسافرين العراقيين، ودعم النشاط السياحي والتجاري".
أعلنت وزارة الصحة في العراق، اليوم الثلاثاء، إتلاف ما يقارب 12 طنًا من المؤثرات العقلية.
وقالت الوزارة في بيان: إنه "بإشراف وتوجيه وزير الصحة صالح الحسناوي، رئيس الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، نفذت لجنة الإتلاف عملية فحص وإتلاف ما يقارب 12 طنًا من المؤثرات العقلية، اليوم الثلاثاء، في معسكر بسماية، برئاسة وإشراف ياسر الخزاعي ممثل مجلس القضاء الأعلى، وبمشاركة ممثل مكتب المستشار الوطني زمن محمود جاسم، مقررة الهيئة الوطنية العليا، وبجهود مشتركة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء وهيئة المنافذ الحدودية والهيئة العامة للجمارك والمديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية".
وتابعت، أن "هذا الإجراء جاء في إطار جهود وزارتي الصحة والداخلية، والتزامهما بتنفيذ البرنامج الحكومي، وتأكيد وضع مكافحة المخدرات ضمن أولوياتهما".
وأكد الخزاعي، أن "عملية الإتلاف جرت وفق آلية حفر الأخاديد، حيث تُوضع السكايبات الخشبية وتُضاف المواد المخدرة، ثم تُرش بمادة الكاز، وتُغطى بطبقة إضافية من السكايبات قبل إشعال النار"، لافتًا إلى، أن "ذلك يولد درجات حرارة عالية تحول المواد المخدرة إلى رماد خالٍ تمامًا من أي أثر".