جاءت بيانات شهر يونيو لتُحدث تحولاً ملحوظاً في الاقتصاد الألماني
بعد أن ظل الاقتصاد الألماني، قاطرة أوروبا الصناعية، يراوح مكانه في نمط من النمو المتقطع على مدار العامين الماضيين.
فقد عاد القطاع الخاص إلى النمو، مدفوعاً بأداء هو الأفضل لقطاع الصناعات التحويلية منذ عام 2022.
هذا الارتفاع المفاجئ في مؤشر مديري المشتريات، متجاوزاً التوقعات السابقة
لا يشير فقط إلى انتعاش جزئي بل يثير تساؤلات أعمق حول طبيعة هذا التحول.
وقفز مؤشر ستاندرد آند بورز العالمي المركب لمديري المشتريات
والذي يعكس صحة أكبر اقتصاد في أوروبا، إلى 50.4 نقطة في يونيو، صعوداً من 48.5 نقطة في مايو.