أعلنت كوريا الجنوبية إجلاء 150 من رعاياها وأفراد أسرهم من إيران وإسرائيل في ظل تصاعد التوتر بالمنطقة.
وأفادت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية - في بيان نقلته هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) اليوم /الثلاثاء/ - بأنه تم إجلاء 56 شخصا من إيران عبر تركمانستان، وإجلاء 26 شخصا من إسرائيل عبر الأردن، بينما تلقى 68 آخرين المساعدة في عمليتين منفصلتين أخرتين.
وأوضح البيان أنه تم إرسال فرق إلى تركمانستان والأردن لتقديم الدعم من خلال إنهاء الإجراءات الحكومية وترتيب الرحلات الجوية.
انعقدت أعمال ندوة "كوريا الطبية في الإمارات 2025"، السبت، بتنظيم مشترك بين سفارة كوريا ومعهد كوريا لتطوير الصناعات الصحية (KHIDI).
وجاءت الندوة تحت عنوان "آفاق جديدة في العلاج الإشعاعي.. العلاج بحزمة الجسيمات"، بمشاركة واسعة من نخبة المختصين والخبراء الدوليين في مجال علاج الأورام بالإشعاع، وذلك في فندق لي رويال مريديان بأبوظبي.
جاء تنظيم هذه الندوة في إطار دفع آفاق التعاون العلمي والسريري بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا الجنوبية، وترسيخاً للتبادل الأكاديمي المتخصص في أحدث تقنيات علاج الأورام بالإشعاع، لاسيما العلاج بالبروتونات والعلاج بأيونات الكربون، وذلك في ظل تزايد الحاجة العالمية لتطوير حلول طبية متقدمة في مواجهة تحديات السرطان.
وفي مستهل الفعالية، ألقى بارك جونغ كيونغ، الوزير المفوض والقنصل العام في سفارة جمهورية كوريا لدى دولة الإمارات، الكلمة الافتتاحية، حيث استعرض الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى تسجيل أكثر من 20 مليون حالة إصابة بالسرطان سنوياً حول العالم، يقابلها تسجيل 10 ملايين حالة وفاة سنوياً نتيجة المرض، مشيراً في الوقت ذاته إلى التوقعات بارتفاع عدد الإصابات إلى أكثر من 35 مليون حالة سنوياً خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة، وهو ما يؤكد الحاجة المُلحّة لتعزيز التعاون والجهود الدولية في مجالي الوقاية والعلاج.
وشدد بارك على أن مرض السرطان يشكل أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في كل من كوريا الجنوبية ودولة الإمارات، ما يستدعي توحيد الطاقات العلمية والطبية بين البلدين في مواجهة هذا التحدي الصحي المشترك.
وأوضح بارك، أن كوريا الجنوبية تطبق أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات العلاج الإشعاعي المتطور، بما في ذلك العلاج بالبروتونات والعلاج بأيونات الكربون، في حين تمضي دولة الإمارات بخطى واثقة نحو تطوير بنيتها التحتية الصحية عبر إدخال مسرعات الأيونات الثقيلة إلى نظامها الطبي، سعياً لتأمين بيئة صحية مستدامة وخالية من السرطان لمواطنيها.