قالت شركة الخطوط الجوية البريطانية المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي.إيه.جي) اليوم الثلاثاء إنها علقت كل رحلاتها إلى الدوحة حتى 25 يونيو حزيران، وذلك في الوقت الذي أوقفت فيه شركات طيران رحلاتها إلى بعض الوجهات في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وعلى صعيد اخر، قال جوناثان رينولدز وزير التجارة البريطاني، إنه تم إبلاغهم بالضربات الأمريكية على إيران مسبقا، ولكن لم يشاركوا فيها بشكل مباشر.
وأوضح وزير التجارة البريطاني: “لم نتلق طلبا أمريكيا باستخدام قاعدة دييجو جارسيا أو أكروتيري، لكن قد نجد أنفسنا في موقف نضطر فيه للدفاع عن قواتنا في المنطقة”.
وتابع: “نعارض امتلاك إيران للأسلحة النووية لأنه تهديد مباشر لنا، كما أن إبقاء مضيق هرمز مفتوحا جزء أساسي من نقاشاتنا مع الحلفاء”.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية: إن الإدارة الأمريكية التي أشعلت الحرب ستتحمل المسؤولية عن العواقب الوخيمة للغاية لعدوانها.
وأفادت صحيفة “ نيويورك تايمز ”عن مسئولين أمريكيين، اليوم الأحد، بأن البنتاجون يستعد لرد شبه مؤكد من إيران.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أن قوات بلاده شنت سلسلة من الهجمات العسكرية على منشآت نووية إيرانية، شملت مواقع في فوردو ونطنز وأصفهان، في عملية وصفها بالناجحة والرادعة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين «إيران وإسرائيل» حيّز التنفيذ رسميًا، بعد وساطات دولية مُكثفة هدفت إلى نزع فتيل التصعيد العسكري المُتبادل، وذلك رغم الغموض الذي دار حول الإعلان عن هذا الاتفاق وتضارب بعض المعلومات عن حقيقته.
وأكدت «هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية»، فجر اليوم الثلاثاء، التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل، وهو الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، وذلك في الوقت ذاته الذي أفادت فيه إسرائيل بسقوط صواريخ جديدة أُطلقت من إيران.
وقالت القناة الإيرانية الرسمية في بث مباشر صباح اليوم الثلاثاء، إن «العدو أُجبر على قبول وقف إطلاق النار».
وقبل ساعة ونصف تقريبًا من دخول الاتفاق حيز التنفيذ أطلقت إيران (6) رشقات صاروخية باتجاه إسرائيل.