أعلنت الصين اليوم (الثلاثاء)، أنّها ستنظم عرضاً عسكرياً ضخماً في سبتمبر (أيلول) إحياء للذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إنّ الرئيس شي جينبينغ، سيرأس هذا الحدث الذي سينظم في ساحة تيان إنمين ببكين في 3 سبتمبر المقبل.
ونقلت الوكالة عن الميجور-جنرال وو زيكي المسؤول في اللجنة العسكرية الصينية، قوله إنّ «اللجنة المركزية للحزب الشيوعي واللجنة العسكرية المركزية قررتا إقامة عرض عسكري ضخم في ساحة تيان إنمين بالعاصمة في الثالث من سبتمبر من هذا العام»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف أنّ «شي جينبينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس مجلس الدولة ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، سيتفقّد القوات».
وبحسب «شينخوا»، فإنّ العرض سيشمل «تشكيلات راجلة، وأرتالاً مدرّعة، وقوات مجوقلة».
وكان الكرملين أعلن الأسبوع الماضي، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحضر هذه الاحتفالات.
طوّر فريق بحث صيني نموذجًا جديدًا للأقمار الصناعية للاستشعار عن بعد، يرصد ديناميكيا وبدقة عالية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المحطات الكبيرة العاملة بالفحم، ما يوفر حلًا جديدًا لرصد انبعاثات الكربون العالمية.
وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء، أن انبعاثات محطات الطاقة العاملة بالفحم تمثل نحو 50% من إجمالي انبعاثات الكربون الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري على مستوى العالم، وتُعدُّ عنصرًا حاسمًا في تقدير انبعاثات الكربون الناتجة عن النشاط البشري.
وقام فريق البحث في معهد بحوث معلومات الفضاء الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، بتحسين الخوارزميات، وبناء هذا النموذج الجديد لتحديد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من 14 محطة كبيرة لتوليد الطاقة تعمل بالفحم في جميع أنحاء العالم، استنادًا إلى بيانات الأقمار الصناعية.
وعلى صعيد اخر، أعلن رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ ، أن بكين مستعدة للعمل مع نيوزيلندا لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتوسعة نطاق التعاون العملي ودعم التنمية المشتركة بين البلدين.
وذكرت قناة (سي جي تي أن) الصينية أن لي تشيانغ أجرى محادثات مع رئيس الوزراء النيوزيلندي الزائر، كريستوفر لوكسون، وأصدر الجانبان بيانًا مشتركًا حول نتائج اجتماع قادة الصين ونيوزيلندا.
وأكد تشيانغ أن تعزيز التواصل الاستراتيجي وتعميق التعاون متبادل المنفعة بين البلدين يكتسب أهمية كبيرة، خاصة في ظل التحديات والتغيرات التي يشهدها العالم اليوم، مضيفا "أن الصين مستعدة لمواصلة تعزيز الصداقة التقليدية وتوطيد الثقة السياسية، بالإضافة إلى توسيع التعاون العملي من أجل تحقيق التنمية المشتركة وتحقيق فوائد أكبر لشعبي البلدين".
وأشار إلى الترابط القوي بين اقتصاد الصين ونيوزيلندا، واقترح مواءمة استراتيجيات التنمية لدى كلا البلدين لاستكشاف المزيد من المصالح المتقاربة، والارتقاء بجودة التعاون في مختلف المجالات لتحقيق نتائج مربحة على أعلى مستوى.