جيران العرب

مباحثات مشتركة بين الصين وسنغافورة لتعزيز العلاقات الثنائية

الثلاثاء 24 يونيو 2025 - 10:14 ص
ابراهيم ياسر
الأمصار

 قال الرئيس الصيني شي جين بينج، إن التعاون مع سنغافورة يتماشى مع أولويات التنمية الصينية في مراحل مختلفة، وهو ما ساهم بشكل كبير في جهود التحديث في كل دولة ووضع معياراً للتعاون بين الدول الإقليمية.


جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الصيني، اليوم /الثلاثاء/، رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونج؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأشار شي- حسبما نقلت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن)، في نسختها الإنجليزية- إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الخامسة والثلاثين للعلاقات الدبلوماسية بين الصين وسنغافورة، مؤكدا أن البلدين حافظا على التفاهم والاحترام المتبادلين مما أرسى أساسا قويا لتطور صحي للعلاقات الثنائية.

وأكد شي، ضرورة الحفاظ على الصداقة الثنائية، كما حث الجانبان على العمل من أجل تطوير العلاقات الصينية-السنغافورية بشكل مستمر من منظور استراتيجي ومنظور طويل الأمد.

أمريكا تلجأ للصين لمنع «إغلاق هرمز»

دعا وزير الخارجية الأمريكي الصين إلى التدخل لدى إيران لمنعها من إغلاق مضيق هرمز، الشريان الحيوي الذي يمر عبره نحو ثلث تجارة النفط العالمية، في خطوة تعكس حجم التهديد الذي يواجه أمن الملاحة الدولية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "أشجع الحكومة الصينية على الاتصال بهم بهذا الشأن، لأنهم يعتمدون بشكل كبير على مضيق هرمز في الحصول على نفطهم".

 

ويأتي هذا النداء العاجل بعد تقارير أفادت بأن البرلمان الإيراني أيد مقترحًا بإغلاق المضيق، بينما يبقى القرار النهائي بيد مجلس الأمن القومي الإيراني، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية عن نائب برلماني.

وتعتمد الصين، باعتبارها أكبر مستورد للنفط الإيراني، بشكل كبير على المضيق لتأمين احتياجاتها من الخام، ما يضعها في موقع مؤثر يمكن أن يُستغل دبلوماسيًا للضغط على طهران.

وإذا مضت إيران في تهديدها، فإن إغلاق مضيق هرمز سيُعرقل حركة التجارة العالمية بشكل حاد، ويؤدي إلى اضطراب كبير في إمدادات وأسعار النفط على مستوى العالم، في وقت يشهد فيه الاقتصاد الدولي حالة من التوتر وعدم الاستقرار.

وأظهرت بيانات تتبع السفن من «مارين ترافيك»، يوم الاثنين، أن ثلاث ناقلات نفط ومواد كيميائية فارغة ابتعدت عن مضيق هرمز وغيّرت مسارها، وسط تزايد الشكوك بشأن ما إذا كانت إيران ستتخذ إجراءات انتقامية في هذا الممر المائي الحيوي بعد الغارات الجوية الأميركية على منشآت طهران النووية.

 

ورست سفينتا «ماري سي» و«ريد روبي»، اللتان كانتا محملتَيْن بحمولات زائدة، وكانتا تُبحران سابقاً باتجاه المضيق، بالقرب من الفجيرة قبالة سواحل الإمارات. وأبحرت سفينة «كوهزان مارو» في خليج عمان بالقرب من المياه العمانية، وفقاً لبيانات منصة «مارين ترافيك»، ونقلتها «رويترز».