حسم التعادل الإيجابي (2-2) المواجهة بين فريق «إنتر ميامي» الأمريكي، الذي يقوده النجم الأرجنتيني «ليونيل ميسي»، ونظيره «بالميراس» البرازيلي، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في «كأس العالم للأندية» المُقامة في أمريكا، ليتأهل الفريقان رسميًا إلى دور الـ16 من البطولة.
أحرز «تاديو أليندي» الهدف الأول لصالح إنتر ميامي ضد بالميراس في الدقيقة (16) من زمن المباراة. ثم أضاف «لويس سواريز» الهدف الثاني في الدقيقة (65) من زمن المباراة.
وسجل «باولينيو» الهدف الأول للفريق البرازيلي في الدقيقة (80). ونجح «ماوريسيو» في تسجيل التعادل في الدقيقة (88) من زمن المباراة.
ويتصدر بالميراس ترتيب المجموعة الأولى برصيد (5) نقاط، بعد تعادله مع بورتو وفوزه على الأهلي بهدفين دون رد.
بينما يحتل إنتر ميامي المركز الثاني بنفس الرصيد، مُتأخرًا بفارق هدف واحد، بعد تعادله مع الأهلي وفوزه على بورتو بهدفين مقابل هدف.
وكان يكفي «ميسي» ورفاقه التعادل أمام بالميراس ليضمنوا التأهل رفقة الفريق البرازيلي، إذ ارتفع رصيد كل منهما إلى خمس نقاط، وهو رصيد لا يُمكن لأي من الأهلي أو بورتو الوصول إليه.
كان ميسي قد أنعش آمال فريقه في التأهل بعد تسجيله هدفًا رائعًا في الفوز على بورتو، رافعًا رصيده إلى ستة أهداف في تاريخ مشاركاته بكأس العالم للأندية، ليتساوى مع كريم بنزيما وجاريث بيل في المركز الثاني خلف كريستيانو رونالدو صاحب السبعة أهداف.
وتتزامن مباراة إنتر ميامي أمام بالميراس مع عيد ميلاد «ميسي» الثامن والثلاثين، ما يمنح اللقاء طابعًا خاصًا وفرصة للاحتفال المزدوج إذا ما نجح في قيادة فريقه إلى الدور التالي.
ورغم تقدم ميسي في العمر، إلا أنه يُواصل تقديم أداء استثنائي، حيث أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه أصبح الهداف التاريخي لبطولات "فيفا" برصيد (25) هدفًا، سجلها في عشر بطولات دولية على مدار عقدين من الزمن، ما يعكس استمراريته في القمة.
ولم يسبق لميسي أن خرج من دور مجموعات طوال مسيرته، سواء مع الأرجنتين أو برشلونة أو باريس سان جيرمان، وهو سجل يسعى للحفاظ عليه في مشاركته الأولى بكأس العالم للأندية خارج أوروبا.
وسبق لميسي التتويج بلقب البطولة ثلاث مرات مع برشلونة أعوام (2009 و2011 و2015)، لكنه الآن يخوض تحديًا جديدًا مع فريق لا يملك تاريخًا كبيرًا في المنافسات الدولية، لكنه يملك لاعبًا قادرًا على صناعة الفارق.
وتشهد نسخة هذا العام من كأس العالم للأندية أول تطبيق للنظام الموسع بمشاركة (32) فريقًا مقسّمين على (8) مجموعات، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى دور الـ16، ما يرفع من مستوى التنافس، ويُختتم مشوار البطولة بإقامة النهائي يوم (13) يوليو المُقبل على ملعب "ميتلايف" في ولاية نيوجيرسي.
أُسدلت الستارة على آمال «الأهلي» المصري، في مونديال الأندية بعد التعادل الإيجابي مع نظيره «بورتو» البرتغالي، ليُودّع البطولة في مرحلة المجموعات.