أحداث خاصة

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن استهداف مقرات عسكرية للحرس الثوري والباسيج في طهران

الثلاثاء 24 يونيو 2025 - 02:46 ص
مصطفى عبد الكريم
قصف إسرائيلي على
قصف إسرائيلي على إيران - أرشيفية

في تطور نوعي لوتيرة التصعيد بين تل أبيب وطهران، أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، عن تنفيذه عمليات استهداف دقيقة لمقرات عسكرية تابعة للحرس الثوري والباسيج في قلب العاصمة الإيرانية «طهران»، مُعتبرًا هذه الضربات «ضرورية لمنع تهديدات مُتزايدة».

هجمات إسرائيلية تستهدف مواقع استراتيجية في قلب طهران

وشنّ «جيش الاحتلال» هجمات مُركّزة على أهداف نوعية داخل العاصمة الإيرانية «طهران»، شملت مقرات قيادة للحرس الثوري، ومركزًا تابعًا لقوات الباسيج، فضلًا عن سجن يُحتجز فيه معارضون سياسيون، ومواقع استراتيجية متعلقة بإنتاج وتخزين الصواريخ والرادارات.

جاء ذلك في إعلان أصدره الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين، وقال فيه المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي: «في اليوم الحادي عشر من "الأسد الصاعد" أكمل جيش الدفاع الموجة الأوسع من الغارات التي نفذها حتى الآن في طهران. هذه الغارات استهدفت مقرات لقوات أمن النظام الإيراني والحرس الثوري».

وأضاف: «في إطار الضربات قصفنا مقر جهاز البسيج – وهي قوة ذات طابع عسكري تُستخدم كذراع رئيسية للنظام في قمع المواطنين. كما قصفنا مقر ثار الله التابع للحرس الثوري، والذي يتولى مسؤولية تأمين وحماية منطقة طهران بأكملها – قلب النظام الإيراني».

صواريخ إيرانية تستهدف منشآت حساسة في إسرائيل

في المقابل، أُطلقت (5) دفعات صاروخية متتالية من إيران نحو أهداف إسرائيلية، وسقطت صواريخ منها بالإضافة إلى شظايا صاروخية بعدة مناطق، وأصاب أحدها موقعًا بالقرب من منشأة إستراتيجية لشركة الكهرباء جنوبي إسرائيل، ما أدى إلى انقطاع جزئي بالتيار الكهربائي.

وأفادت تقارير عبرية، بأن (8) صواريخ أطلقت في الرشقات الصاروخية الخمس، بينها ثلاثة نحو الشمال ورابعة نحو منطقتي تل أبيب والقدس، بينما الخامسة نحو المناطق الجنوبية، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على إيران لليوم الـ(11)، مع دخول الولايات المتحدة بشكل مباشر على خط المواجهة، بعد شنها ضربات جوية استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، تتسارع التحركات الإقليمية والدولية في محاولة لاحتواء التصعيد ومنع الانزلاق نحو حرب شاملة. وأجرت عدة دول في المنطقة، من بينها «السعودية»، اتصالات مكثفة مع قوى دولية وإقليمية لحث جميع الأطراف على ضبط النفس. كما تحركت قوى غربية في محاولة للضغط على طهران لعدم تنفيذ رد واسع على الضربات الأمريكية.

الحرس الثوري الإيراني يقرع طبول المواجهة: «نحن الآن في قلب الحرب»

من ناحية أخرى، في تصريح غير مسبوق، أعلن «الحرس الثوري الإيراني»، أن البلاد باتت في «قلب الحرب»، مُؤكدًا أن مرحلة جديدة من المواجهة قد بدأت، وأن الرد على الهجمات الأمريكية الأخيرة سيكون شاملًا وحاسمًا.