قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إيران ربما باتت الآن قادرة على التوجه نحو السلام والوئام في المنطقة، مؤكداً أنه سيشجع إسرائيل بحماس على أن تسلك الطريق نفسه.
في المقابل، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن إيران لم تكن البادئة في الحرب ولم تكن ترغب في اندلاعها، لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان يستهدفها.
وكتب بزشكيان في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "لم نكن البادئين بالحرب ولم نسعَ إليها، لكننا لن نترك العدوان على إيران الكبرى بلا رد".
وأضاف: "سندافع عن أمن هذا الوطن العزيز بكل قوتنا، وسنرد على كل جرح يصيب جسد إيران بإيمان راسخ وحكمة وعزم".
أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، يوم الإثنين، أن القوات المسلحة الإيرانية شنّت هجوماً صاروخياً استهدف قاعدة العديد الأميركية في قطر، رداً على الغارات الأميركية التي أصابت منشآت نووية داخل إيران.
وأوضح المجلس في بيانه أن "القوات المسلحة الإيرانية قصفت قاعدة العديد الأميركية في قطر رداً على العدوان والتحرك الأميركي ضد المواقع والمنشآت النووية الإيرانية قبل ساعات".
وأشار البيان إلى أن عدد الصواريخ التي أُطلقت "يساوي عدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في استهداف منشآت إيران النووية".
وأكد البيان أن "هذا الرد لا يمثل أي تهديد لدولة قطر الشقيقة والصديقة".
أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن الدفاعات الجوية القطرية نجحت في اعتراض هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية.
وقالت الوزارة في بيان لها إنه "بفضل الله ويقظة عناصر القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات".
وجددت الوزارة التأكيد على أن أجواء وأراضي دولة قطر آمنة وأن القوات المسلحة القطرية على أهبة الاستعداد دائما للتعامل مع أي خطر، كما نصحت الوزارة المواطنين والمقيمين بأخذ التوجيهات وآخر التطورات من المصادر الرسمية.
وأطلقت إيران 6 صواريخ إيرانية باتجاه القاعدة الأمريكية في قطر.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء بسماع دوي انفجارات في العاصمة القطرية الدوحة.
وكانت قد أعلنت السلطات القطرية اليوم الاثنين، عن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتا في أجواء الدولة حرصا على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين.
وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية القطرية: "في إطار حرص دولة قطر على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين، أعلنت الجهات المختصة عن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتاً في أجواء الدولة، وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها استناداً إلى تطورات الأوضاع في المنطقة".
وأكدت وزارة الخارجية أن "الجهات الرسمية تراقب الوضع عن كثب وبشكل مستمر، وتقوم بتقييم المستجدات بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وستوافي الرأي العام بالمعلومات المستجدة في حينها عبر القنوات الرسمية.
وجددت الوزارة تأكيدها على أن "أمن وسلامة جميع الأفراد على أراضي دولة قطر تبقى أولوية قصوى، وأن الدولة لن تتوانى عن اتخاذ ما يلزم من تدابير وقائية في هذا الإطار".