أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن بالغ حزنه وأسفه إثر التفجير الإجرامي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، مقدماً "أحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسر الضحايا"، ومؤكداً أن "ما جرى أصاب كل أبناء الشعب السوري".
وأكد الشرع أن "هذه الجريمة البشعة التي استهدفت الأبرياء الآمنين في دور عبادتهم، تذكرنا بأهمية التكاتف والوحدة، حكومةً وشعباً، في مواجهة كل ما يهدد أمن الوطن واستقراره"، مشدداً على أن "السوريين اليوم يقفون صفاً واحداً، رافضين للظلم والإجرام بكل أشكاله".
وأوضح الرئيس السوري أن الأجهزة الأمنية المختصة مستنفرة بالكامل لتعقّب كل من شارك أو خطط لهذا الهجوم، وقال: "نعاهد المكلومين بأننا سنواصل الليل بالنهار لضبط الجناة وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".
وكانت أدانت جمهورية مصر العربية التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء.
وتقدمت مصر بخالص تعازيها للشعب السوري الشقيق ولأسر الضحايا، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وتؤكد مجددًا على موقفها الرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وجددت مصر التأكيد على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب، وتجفيف منابعه، والتصدى للأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
أدانت السعودية، الهجوم الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين.
وشددت الرياض، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على موقف السعودية الرافض لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين، وسفك دماء الأبرياء، مؤكدة وقوف المملكة إلى جانب سوريا ضد كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
ووقع تفجير انتحاري داخل كنيسة مار إلياس (مار ست. إلياس) في حي الدويلعة بريف دمشق، وسط إقامة صلاة الأحد؛ مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا وإصابة 52 آخرين بجروح، بحسب ما أعلنت مصادر طبية وأمنية.
وأفادت وزارة الداخلية السورية، بأن الانتحاري كان أحد عناصر تنظيم "داعش"، حيث دخل الكنيسة وفتح النار ثم فجر حزامه الناسف.
وهذا الهجوم هو الأول من نوعه داخل دمشق منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر الماضي.