جيران العرب

نتنياهو: نقترب من القضاء على القدرات النووية والصاروخية الإيرانية

الأحد 22 يونيو 2025 - 10:47 م
مصطفى سيد
الأمصار

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية العسكرية الجارية ضد إيران تأتي ضمن خطة استراتيجية لإزالة ما وصفه بـ"التهديد النووي الإيراني"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تقترب من تحقيق أهدافها.

وقال نتنياهو، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل تنفيذ تعهداتها بتغيير موازين القوى في المنطقة، مضيفًا: "قلت إننا سنغيّر وجه الشرق الأوسط، وهذا ما نفعله اليوم".

وأشار إلى أن إسرائيل "قريبة جدًا" من تحقيق أهدافها في إيران، موضحًا أن العمليات العسكرية تهدف إلى "إزالة الخطر النووي الإيراني والصواريخ الباليستية".

وتابع نتنياهو: "إيران تسعى لتدميرنا، ونحن نقترب من القضاء على قدراتها النووية والصاروخية"، لافتًا إلى أن الهجمات تتركز حاليًا على مواقع حيوية، من بينها منشأة فوردو النووية، التي وصفها بأنها "لن تشكل تهديدًا على إسرائيل بعد الآن".

وشدد على أن العملية العسكرية "لن تنتهي قبل الأوان، لكنها أيضًا لن تُمدد أكثر مما هو مطلوب"، مؤكدًا أن التقييم مستمر لنتائج الضربات التي طالت البرنامج النووي الإيراني.

وأوضح أن هذه العملية العسكرية ستسهم أيضًا في تقريب إسرائيل من تحقيق أهدافها العسكرية في قطاع غزة.

نتنياهو يزعم استعادة 3 جثامين  من المحتجزين في قطاع غزة

زعمت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أن جيش الاحتلال انتشل جثة يوناتان سمرانو من الأسر في غزة خلال عملية لجيش الاحتلال والشاباك .

ومن جانبها أفادت وكالة "رويترز" الإخبارية عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تمت استعادة جثث رهينتين وجندي من غزة.

وبدوره زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه خلال عملية مشتركة نفذها الشاباك وجيش الاحتلال تمت استعادة جثامين 3 من المختطفين كانوا محتجزين في قطاع غزة.

وادعى نتنياهو أن العمل على إعادة المختطفين متواصل بالتوازي مع العملية ضد إيران.

الجيش الإسرائيلي يعتقل 8 مواطنين من قرى محافظة نابلس بينهم سيدتان

اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، ثمانية مواطنين بينهم سيدتان، خلال اقتحام قرى برقة شمال غرب نابلس، وحوارة، وقريوت جنوبا.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الجيش اقتحمت قرية برقة، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها، وعاثت فيها خرابا، واعتقلت ستة من المواطنين، وهم: عمر سليم حجة، ووليد أشرف قاسم، وباسم فتح الله سيف، والأسرى المحررون مصطفى محمد سعيد حجة، ورئاس زاهر أبو عمر، وشادي زاهي أبو عمر.

وأضافت المصادر ذاتها، أن جنود الاحتلال قاموا بأعمال تخريب على صرح الشهداء في القرية، وقص مجسم "حنظلة" من المكان، وكتبوا شعارات عنصرية فوق أسماء الشهداء هناك.

وأشارت مصادر محلية إلى أن جيبات احتلالية اقتحمت بلدة حوارة، وقرية قريوت جنوب نابلس، وداهمت منازل هناك، وفتشتها، واعتقلت السيدتين: هيام حكمت شحادة (56 عاما) من حوارة، وسلام رزق الله سليمان كساب (20 عاما) من قريوت.