المغرب العربي

ليبيا.. الدبيبة: التعليم يمثل مشروعا وطنيًا جامعًا لا غنى عنه

الأحد 22 يونيو 2025 - 08:33 م
مصطفى سيد
الأمصار

أكد رئيس  حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبدالحميد الدبيبة أن التعليم يمثل مشروعا وطنيا جامعا، لا غنى عنه لتحقيق التنمية وبناء الدولة الحديثة، موجّها بضرورة الإسراع في إعلان نتائج الشهادة الإعدادية مع ضمان الدقة والشفافية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده الدبيبة وضم وزير التربية والتعليم المكلف، ووكلاء الوزارة، والمدير العام للمركز الوطني للامتحانات، وعدد من مدراء الإدارة التابعة للوزارة، بحضور أمين عام ديوان مجلس الوزراء، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، ومدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية

وشدد رئيس الحكومة ، على أهمية الالتزام بتوفير الكتاب المدرسي بجودة عالية وفي الوقت المحدد، والعمل على توطين طباعة الكتب داخل ليبيا لدعم الاقتصاد الوطني.

ولفت الدبيبة إلى استمرار تنفيذ مشروع مدارس المستقبل، حيث تجاوز عدد المدارس الجاري العمل عليها 913 مدرسة، إلى جانب مشاريع الصيانة والتجهيز.

ودعا رئيس الحكومة إلى ضرورة دعم الأنشطة المدرسية والمخيمات الصيفية بالتنسيق مع الكشافة والمرشدات، مشيرا إلى أن بناء شخصية الطالب لا يتم فقط داخل الفصل، بل في مختلف أوجه الحياة المدرسية.

 وأكد  الدبيبة التزام  الحكومة بتوفير ما يلزم للنهوض بالعملية التعليمية، مشيرا إلى قرب انطلاق مبادرة تطوير تعليم اللغة الإنجليزية بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني، والتي تشمل تحديث المناهج وتدريب المعلمين والمفتشين.

وأجرى رئيس الحكومة زيارة ميدانية لمتابعة سير امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي للعام الدراسي 2024–2025، والتي يتقدم لها هذا العام 128,307 طالب وطالبة من مختلف أنحاء البلاد، موزعين على 871 لجنة امتحانية تضم 8,554 قاعة.

وشملت الزيارة جولة تفقدية لمتابعة سير عملية تظريف نماذج الإجابة وطباعة أوراق الأسئلة، حيث شدّد على أهمية الالتزام بأقصى درجات السرية والدقة والتنظيم، حفاظًا على نزاهة الامتحانات ومصداقيتها.

الأمم المتحدة تراجع البرامج الإنمائية ودعم اللاجئين في شرق ليبيا

أجرى نائب المبعوثة الأممية ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، إينيس شوما، سلسلة لقاءات موسعة مع عدد من المسؤولين في مدن بنغازي والبيضاء وشحات ودرنة، لمراجعة البرامج الإنسانية والإنمائية الجارية، خاصة تلك المرتبطة بدعم اللاجئين السودانيين، وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتحسين الجاهزية لمواجهة الطوارئ.

وشارك في الزيارة وفد أممي يضم ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حيث وقفوا على أبرز التدخلات الإنسانية في شمال شرق ليبيا، لا سيما في مدينة درنة، التي تشهد جهودًا مستمرة للتعافي بعد الفيضانات المدمرة التي ضربتها قبل نحو عامين.