أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل 51 فلسطينيا وإصابة 104 خلال 24 ساعة الماضية، جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء الهجوم على غزة إن العديد من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، مشيرة الى ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي إلى 55959 قتيلا و131242 مصابا.
وفي ذات السياق، قتل مواطن وزوجته صباح اليوم الأحد، جراء قصف مسيرة للجيش الإسرائيلي استهدفت شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، قتل مواطن إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزله فجر اليوم في مخيم البريج وسط القطاع، كما قتل مواطنان جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مخيم الريان بمواصي خانيونس جنوبي القطاع.
الى ذلك، أصيب أكثر من 10 مواطنين برصاص قوات الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات الشركة الأميركية شمالي مدينة رفح، جنوبي غزة وأصيبت مواطنة بعيار ناري في الرقبة في منطقة أصداء شمالي مدينة خان يونس.
الجيش الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًا من محافظة الخليل بينهم 9 أطفال ومسنا
ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، 16 مواطنا من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، بينهم 7 أطفال ومسنا، وذلك عقب دهم وتفتيش منازل ذويهم.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: محمد يوسف اسحاق برقان من مدينة الخليل، وعمر محيسن من مخيم العروب، وباسم محمد بدوي الزهور، وامير فضل عايد عصافرة، والطفلين عزمي مسلم عصافرة، وتقي محمد اسماعيل عصافره، من بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل، وكلاهما يبلغان من العمر (14 عاما).
وأضافت المصادر ذاتها، أن تلك القوات اعتقلت من بلدة يطا المواطن جبرائيل العمور، ومن قرية خرسا جنوب غرب الخليل اعتقلت خمسة أطفال، وهم، مروان مراد حمدان، وعمر رائد طبيش، ومؤيد محمد طبيش، ومحمد حسن طبيش، ووديع حاتم حنتش.
ومن بلدة دورا، اعتقلت قوات الاحتلال يونس الفسفوس، وطبيب الأطفال المسن عبد الرحيم النمورة.
وذكر الناشط الاعلامي في بلدة بيت امر شمال الخليل محمد عوض لمراسلنا، ان قوات الاحتلال داهمت بآلياتها العسكرية أحياء: الظهر، وشعب السير بالبلدة، واعتقلت الطالبين في الثانوية العامة: علي صافي محمد الصليبي، وحامد محمد حسن عوض.
هذا ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية، والمكعبات الإسمنتية، والسواتر الترابية.