أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، اليوم الأحد، أن التصعيد الأمريكي غير المسؤول يضع مستقبل المنطقة على شفا حرب كارثية.
وأعرب المندلاوي عبر بيان، عن "إدانته واستنكاره الشديدين للاعتداء العسكري الأمريكي على سيادة وأراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، واصفًا إياه "بالانتهاك الصارخ للقوانين والأعراف الدولية، وعملاً غير مسؤول يضر بالأعراف الدبلوماسية الحاكمة للعلاقات بين الدول، وتصعيداً خطيراً للتوتر في المنطقة يضع مستقبل كل دول الشرق الأوسط على شفا حرب كارثية تهدد أمنها واستقرارها".
وحذر النائب الأول، من "عواقب فرض الإرادات الخارجية عبر سياسة القوة على دول وشعوب المنطقة"، مشدداً على "ضرورة احترام سيادة الدول والكف عن التدخل في شؤونها".
ودعا، "المجتمع الدولي إلى التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين تجاه ما يجري من جرائم صهيونية وأمريكية بحق عدد من الدول العربية والإسلامية، والتحرك الجاد لمنع تدحرج الأمور لنقطة اللا عودة والتي ستؤثر مباشرة في الأمن الإقليمي والعالمي".
وفي وقت سابق، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، تضامن العراق ووقوفه مع إيران ورفض كل محاولات العبث بامنها واستقرارها.
وذكر المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان، أن "النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، اعرب عن استنكاره وادانته الشديدة للاعتداءات والهجمات الصهيونية الغادرة على سيادة الجمهورية الاسلامية الإيرانية"، محذرًا من "خطورة هذا الانتهاك الصارخ للمواثيق والقوانين الدولية على الأمن والاستقرار الاقليمي".
وطالب المندلاوي، بحسب البيان، المجتمع الدولي بـ "التحرك الفوري لكبح جماح العدو الصهيوني وايقاف رعونته التي تهدف إلى اشعال فتيل الحرب في المنطقة"، مشددًا على ان "استمرار السكوت عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته الفظيعة في هذا الظرف المفصلي والحساس ستكون عواقبه وخيمة وحتمية على السلم الدولي".
وتابع: "نؤكد تضامننا الكامل مع جارتنا العزيزة إيران، ونرفض كل محاولات العبث بأمنها واستقرارها وسلامة اراضيها، ونقدم خالص تعازينا ومواساتنا إلى الجمهورية الإسلامية باستشهاد عدد من قادتها وعلمائها ومواطنيها في هذا العدوان الصهيوني الدموي"، داعياً إلى "تقديم شكوى عراقية دولية على الكيان الصهيوني لانتهاكه اجواء البلاد واستخدامها للاعتداء على جيران العراق في تجاوز سافر للسيادة الوطنية".