الخليج العربي

الإمارات.. إعلان أسماء الفائزين بمسابقة «مدار التسامح» بفئاتها الثلاث

الأحد 22 يونيو 2025 - 03:11 م
الأمصار

أعلنت وزارة التسامح والتعايش بالإمارات عن أسماء الفائزين بمسابقة “مدار التسامح” في فئاتها الثلاث، وهي: التسامح من خلال الأفلام القصيرة، والتسامح عبر المشاريع المستدامة، والتسامح عبر تطوير الألعاب الإلكترونية.

المسابقة نظّمتها الوزارة تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بالإمارات، وشارك فيها أكثر من 136 طالبًا من أعضاء أندية التسامح بمختلف جامعات الإمارات.

شملت المسابقة عدة مراحل رئيسية بدأت بالإعلان عنها خلال العام الدراسي الماضي، ثم أطلقت الوزارة عددًا من ورش العمل والدورات التدريبية المكثفة للطلبة الراغبين في المشاركة بالمسابقة، ركزت على الفئات الثلاث.

وتلقى الطلبة جلسات لتنمية المهارات المتخصصة، بالإضافة إلى تدريبات حول قيم التسامح، ثم أتيحت لهم الفرصة لإنتاج أعمالهم وتقديمها للمسابقة تحت إشراف متخصصين في المجالات الثلاثة.

وأكدت عفراء الصابري، المدير العام بوزارة التسامح والتعايش، أن هذه النسخة من مسابقة "مدار التسامح" تم إطلاقها لإتاحة الفرصة أمام طلاب الجامعات المشاركين في أندية التسامح بالجامعات في جميع إمارات الدولة، موضحة أن الوزارة وفّرت لهم فرصة الالتحاق بورش عمل ودورات تدريبية مكثفة في مجالات المسابقة الثلاثة المتعلقة بالتصوير، والألعاب الإلكترونية، والمشاريع المستدامة، لتنمية مهاراتهم واكتشاف الموهوبين منهم، وشارك فيها أكثر من 300 طالب، وأدارها عدد من الخبراء والأكاديميين.

ونوّهت إلى أن الوزارة تلقّت أعمال 136 طالبًا وطالبة تم عرضها على اللجان التحكيمية المتخصصة التي كانت قد شُكّلت لهذا الغرض، وضمّت خبراء في مجالات المسابقة.

وأشارت إلى أنه بعد ثلاث مراحل للتصفيات، فاز بالمركز الأول في فرع التسامح في الألعاب الإلكترونية كل من: رامي العاصي، حمد صبحي، ومريم أحمد من جامعة ولونغونغ. وفي فرع الفيلم القصير فازت الطالبة حصة سلطان بن جرش – كليات التقنية العليا. وفي مجال المشاريع المستدامة فازت ماريا مارتينز، وعالية بابا (جامعة أبوظبي)، وكريستيان ساباتين (جامعة خليفة).

وأضافت الصابري أن العمل في أندية التسامح يهدف إلى الإسهام في تنمية قيم ومبادئ التسامح والتعايش والتعارف والحوار والعمل المشترك، وهو ما يقودنا إلى الاعتزاز بما تقدّمه هذه الأندية من عمل جاد ومبادرات متميزة، ورؤية واضحة حول كيفية الاستفادة من التنوع والتعددية الثقافية، وإدراك دور المعرفة والفنون، ودور التقنيات الحديثة في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش سواء داخل الحرم الجامعي أو في البيئة المحيطة به، مؤكدة أن أندية التسامح تحظى دائمًا برعاية ودعم الشيخ نهيان بن مبارك، الذي يؤكد دائمًا التزام وزارة التسامح والتعايش بالعمل المثمر مع طلاب الجامعات باعتبارهم مستقبل الوطن، ليكونوا شركاء في نشر القيم الإنسانية لدى فئات المجتمع الإماراتي كافة.

وأكدت أن وزارة التسامح والتعايش تركّز دائمًا على تعزيز قيم التعايش والتسامح لدى الأجيال الجديدة، وهو ما يُعدّ واحدًا من أبرز مهامها الرئيسية، إلى جانب بذلها جهودًا مستمرة في هذا الاتجاه بالتعاون مع الشركاء، مشيرة إلى أن مسابقة "مدار التسامح" تمثّل خطوة مهمة لتحقيق الهدف الأساسي للأندية، وهو بث قيم الإنسانية والتعايش السلمي والتسامح في البيئة الجامعية وبين الشباب.

ووجّهت الصابري الشكر للجامعات أعضاء أندية التسامح لحرصها على المشاركة في المسابقة والعمل مع وزارة التسامح والتعايش، وهو ما يجسّد إيمانها بالقيم الإنسانية الأصيلة، واعتزازها الكبير بمسيرة الإمارات الحبيبة، والتزامها الواضح بالعمل على تطوير النموذج الرائد للتسامح والتعايش فيها دائمًا نحو الأفضل، وهنأت الفائزين، وعبّرت عن سعادتها بما أظهروه من جهود في أندية التسامح في الكليات والجامعات.