- تسلا أطلقت أول خدمة أجرة ذاتية القيادة في أوستن، تكساس، باستخدام سيارات Model Y بدلًا من "Cybercab" غير الجاهزة.
- المركبات تعمل بدون سائق لكن يوجد مراقب بشري في مقعد الراكب الأمامي لأغراض السلامة.
- الخدمة محدودة جغرافيًا وتعمل بين الساعة 6 صباحًا و12 منتصف الليل عبر تطبيق خاص (Robotaxi App).
- بدأت تسلا بـ10 سيارات فقط مع خطط للتوسع إلى 1,000 مركبة خلال الأشهر المقبلة.
- من المتوقع أن يصل الأسطول إلى مئات الآلاف من المركبات بحلول نهاية عام 2025 مع التوسع إلى مدن كبرى مثل سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس.
- تسلا تعتمد فقط على الكاميرات والذكاء الاصطناعي (Full Self-Driving) دون استخدام مستشعرات "لايدار" المكلفة.
- بعض أعضاء الكونجرس دعوا لتأجيل الإطلاق إلى ما بعد 1 سبتمبر، موعد تطبيق قانون مشدد للمركبات ذاتية القيادة في تكساس.
- محللون يتوقعون أن تضيف "روبوتاكسي" ما يصل إلى 1 تريليون دولار لقيمة تسلا السوقية وتحوّلها إلى شركة ذكاء اصطناعي.
- سهم تسلا ارتفع بنسبة 3% بعد الإطلاق رغم التحديات التنظيمية والمخاوف من تأخير مبيعات السيارات التقليدية.
- ولاية تكساس توفر بيئة تشريعية مرنة لاختبار الروبوتاكسي لكنها ستواجه قوانين جديدة أكثر صرامة خلال أشهر.
تُطلق تسلا أول خدمة أجرة ذاتية القيادة في أوستن، تكساس، الأحد، مستخدمة سيارات "موديل واي" بدلاً من "سايبركاب" غير الجاهزة، وسط اضطرابات سياسية تُحيط برئيسها إيلون ماسك.
الخدمة بدأت بسيارات Model Y بدلاً من طراز "Cybercab" الذي ما يزال قيد التطوير، وذلك ضمن منطقة محددة وخلال ظروف جوية مستقرة، مع وجود مراقبين بشريين مقيمين في مقعد الراكب الأمامي، دون سائق خلف عجلة القيادة.
هذه التجربة تأتي في ظل ضغط من بعض أعضاء الكونجرس الديمقراطي المطالبين بتأجيل الإطلاق حتى 1 سبتمبر، عندما يدخل قانون مشدّد لأنظمة تشغيل المركبات الذاتية بقوة، يتطلب تصاريح خاصة وخطط تواصل للطوارئ، وفق موقع mysanantonio.com.
يرى المحلل دانيال آيفز من Wedbush أن نجاح "روبوتاكسي" تسلا قد يعزز قيمة الشركة بنحو تريليون دولار، ويرى فيه نقطة تحول استراتيجية تتحول فيها تسلا من شركة تصنيع سيارات إلى عملاق ذكاء اصطناعي، بحسب ما نقلت بلومبرغ، وتتماشى تصريحات آيفز أيضاً مع رأي بنزنجا بأن مستقبل الذكاء الاصطناعي لتسلا قد يُجلب ما يصل إلى ١ تريليون كقيمة مضافة.
بدأ المشروع بعدد محدود من السيارات (10–20 مركبة) ضمن منطقة جغرافية محكومة، وتُدار من الساعة 6 صباحاً حتى منتصف الليل، عبر تطبيق خاص (Robotaxi App)، وموجّهة حصرياً للمستخدمين المدعوين.
شهد الإطلاق تأجيلات متكررة، وكان ماسك قد أعلن عن الخدمة في يونيو، ثم أجل الموعد من 12 إلى 22 يونيو لضمان السلامة، وقال في مقابلة مع CNBC إن الشركة ستبدأ بـ10 سيارات فقط، ثم تزيد العدد إلى 1000 خلال أشهر قبل التوسع إلى مدن مثل سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس، وتوقع أن يصل الأسطول إلى مئات الآلاف بحلول نهاية 2025.
تعتمد تسلا على نظام كاميرات وذكاء احتسابي متعدد الطبقات (Full Self-Driving)، عوضًا عن استخدام "لايدار" المكلف الذي تعتمد عليه شركات مثل Waymo وZoox.
من المتوقع أن يتوسع الأسطول ليصل إلى 1,000 مركبة خلال أشهر، ثم ينفتح الطريق لتسيير مئات الآلاف بحلول نهاية العام المقبل، مع خطط للشروع بمدن أخرى منها سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وسان أنطونيو .
تُعد تكساس أرضًا خصبة لاختبار المركبات الذاتية بفضل بيئة تشريعية مرنة تُجرِّم سيارات الأجرة الذاتية مع توفير متطلبات سلامة وتأمين مشابهة لباقي المركبات.
ومع ذلك، فإن دخول القانون الجديد سبتمبر المقبل سيرفع سقف المطالب التنظيمية .
أثارت هذه الخطوة تقلبات في سوق الأسهم؛ إذ ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 3% عقب إطلاق الدعوات المبكرة، رغم تراجعها خلال العام.
وأشاد بعض المستثمرين الطامحين بقيام تحول نوعي، بينما حذر آخرون من التحديات التنظيمية وتأخير المبيعات ضمن القطاع التقليدي للسيارات.