أكدت وزارة التعليم في مصر أن ادعاءات تسريب امتحان العربي للثانوية العامة 2025 غير صحيحة، والورقة المتداولة تعود للعام الماضي، مع إجراءات تأمين مشددة.
مع انطلاق امتحانات الثانوية العامة اليوم الأحد، بدأ الطلاب أدائهم لامتحان اللغة العربية، أول مواد المواد الأساسية ضمن النظامين القديم والجديد، وسط أجواء توتر بعد تداول مزاعم تسريب عبر مجموعة "شاومينج" على تطبيق تليجرام.
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن الصور والأسئلة المتداولة عبر الإنترنت تعود لامتحانات سابقة، مشيرة إلى أنها تستغل للتأثير على الطلاب.
وأوضح مصدر في الوزارة أن الامتحانات محمية بخطط تأمين صارمة تشمل تأمين العينات منذ إعدادها وحتى دخول اللجان.
ذكّرت الوزارة بأن أي محاولة تصوير أو توزيع ورقة الأسئلة داخل اللجنة أو خارجها يعرض الطالب لإلغاء الامتحان، إلى جانب حيازة الهاتف المحمول أو الساعات الذكية أو استخدام أدوات للغش أو اعتداء لفظي أو جسدي على المراقبين يؤدي إلى الإلغاء أيضًا.
وجهت الوزارة رسالة طمأنة للطلاب بعدم الالتفات لما يُنشر في مجموعات الغش الإلكتروني، داعية إياهم إلى التركيز في أداء الامتحانات والاستعداد الجيد، والابتعاد عن هذه الأكاذيب التي تهدف إلى تشتيت الانتباه.
وفقًا للتعديلات الأخيرة، أُعيد توزيع المواد الدراسية ليؤدّي طلاب الصف الثالث الثانوي خمس مواد بدلاً من سبع، وتم تصنيف مادة اللغة الأجنبية الثانية كأحد مواد النجاح والرسوب دون إضافتها إلى المجموع الكلي. وجاء ذلك ضمن خطة لإعادة هيكلة المرحلة الثانوية، بما يتضمّن إعادة تصميم المناهج عبر التنسيق مع وزارة التعليم العالي. المواد المقررة على كل شعبة كالتالي: