أعلن وزير النفط الباكستاني، علي برويز مالك، أن بلاده مستعدة لبحث توريدات نفط جديدة من روسيا، وذلك عقب الانتهاء من الأعمال الجارية لتكييف مصافي النفط الباكستانية لمعالجة خام "يورالس" الروسي.
وقال الوزير، في تصريحات لوكالة "نوفوستي" على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "بمجرد أن ننجز إعادة الترتيب هذه ونحدد الصيغة المثالية بالنسبة لمصانعنا، سنبحث إمكانية التوريدات الجديدة بلا شك".
وأوضح أن توريدات النفط الروسي إلى باكستان في عام 2023 كانت بمثابة "مشروع تجريبي" أتاح للمصافي الباكستانية التعرف على طبيعة خام "يورالس" وابتكار الأساليب اللازمة لتكريره. وأضاف: "واجهنا بعض التحديات، إذ إن النفط الروسي أثقل مقارنة بالنفط الخفيف الذي اعتدنا على تكريره، لكننا واصلنا تطوير تركيبة المصافي بهدف تحقيق مردود أفضل من النفط الروسي".
أعلنت الحكومة الباكستانية أنها قدمت اقتراحاً بترشيح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2026، تقديراً لما وصفته بـ«تدخله الدبلوماسي الحازم» خلال النزاع الأخير بين الهند وباكستان.
وجاء في بيان نشرته الحكومة الباكستانية عبر حسابها الرسمي على منصة إكس أن مبادرة الترشيح جاءت بسبب الدور الذي لعبه ترامب في احتواء التصعيد بين البلدين، والذي اعتبرته إسلام آباد عاملاً حاسماً في استقرار الأوضاع.
وأشار البيان إلى أن «العدوان الهندي كان غير مبرر وغير قانوني وأدى إلى سقوط ضحايا مدنيين، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن».
يُذكر أن ترامب أعلن، يوم السبت 10 مايو الماضي، أن الهند وباكستان وافقتا على وقف كامل وفوري لإطلاق النار بوساطة أميركية.
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن قدرة إسرائيل على تدمير منشأة "فوردو" النووية الإيرانية محدودة، مشيراً إلى أن تل أبيب لا تمتلك الإمكانات المطلوبة لتنفيذ مثل هذا الهجوم.
وقال ترامب: «قدرتهم محدودة للغاية، يمكنهم استهداف جزء صغير فقط، لكن ليس لديهم القدرة على التوغل بعمق. سنرى ما سيحدث، وربما لن يكون ذلك ضرورياً».
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن "من غير الواقعي مطالبة إسرائيل بوقف هجماتها على إيران"، مشيراً إلى صعوبة اتخاذ مثل هذا الموقف في ظل الأوضاع الحالية.
وأوضح ترامب، خلال لقائه مع صحفيين: "من الصعب أن نطلب من إسرائيل وقف غاراتها الجوية.. سنرى ما إذا كان الإيرانيون سيتصرفون بعقلانية".