كشف مسؤول إيراني، اليوم السبت، أن مفاعل ديمونا النووي في إسرائيل قد يصبح هدفًا مشروعًا للقوات الإيرانية، في حال تطورت الحرب الجارية بين الجانبين إلى مستويات جديدة من التصعيد.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن المسؤول قوله إن الجيش الإيراني يصمم هجماته بهدف استنزاف مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية، مضيفًا: «لدى الحرس الثوري اطلاع دقيق على حجم ذلك المخزون، ونمتلك صواريخ أكثر تطورًا من تلك التي استُخدمت حتى الآن وسنلجأ إليها بلا شك».
وشدد المسؤول على أن الضربات التي نفذتها إيران ضد أهداف إسرائيلية «كانت مؤثرة للغاية»، متهمًا جيش الاحتلال بالتكتم على حجم الخسائر التي تكبدها. وأشار إلى أن استهداف مفاعل ديمونا النووي سيكون واردًا «إذا انتقلت الحرب إلى أبعاد جديدة».
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، منذ قليل، بأن جيش الاحتلال، قام بشن هجمات على قاعدة للبحرية الإيرانية في بندر عباس الإيرانية.
في وقت سابق، أفاد التلفزيون الإيراني بأن الهجوم الذي نفذته إسرائيل في مدينة قم استهدف شقة سكنية تقع في منطقة "سالارية" قرب مقام السيدة فاطمة المعصومة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن عن بدء موجة جديدة من الهجمات ضد أهداف داخل إيران.
في السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن دوي انفجارات ضخمة سُمع في مدينة قم، حيث يقع مفاعل فوردو النووي الإيراني.
سُمع دوي انفجارات في سماء تل أبيب والقدس ومناطق وسط إسرائيل، بعد وقت قصير من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رصده إطلاق صواريخ من إيران باتجاه مناطق واسعة داخل إسرائيل.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه مناطق واسعة في إسرائيل.
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن الدفاعات الجوية اعترضت طائرة مسيّرة أطلقتها إيران في منطقة خليج حيفا، مشيراً إلى أن صفارات الإنذار لم تُفعل، تماشياً مع السياسة المعتمدة.
وأضاف المتحدث أن الدفاعات الجوية تمكنت كذلك من إسقاط طائرة مسيّرة أخرى في الأجواء الشمالية لإسرائيل.
أكد وزير الخارجية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر أن الضربات العسكرية التي نفذتها إسرائيل أسهمت في تأخير امتلاك إيران لسلاح نووي لمدة عامين أو ثلاثة.
وقال ساعر، في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية نشرت السبت، إن الهجوم الإسرائيلي حقق نتائج «بالغة الأهمية»، مضيفاً: «أخرنا على الأقل لعامين أو ثلاثة احتمال امتلاكهم قنبلة نووية».