أشارت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية إلى أن العلاقة بين ميلان والظهير الفرنسي ثيو هيرنانديز باتت على وشك الانتهاء، إذ خرج اللاعب رسميًا من حسابات النادي للمواسم القادمة.
الهلال السعودي لا يزال الطرف الأكثر جدية، بعدما قدّم عرضًا جذابًا يشمل 30 مليون يورو كمبلغ ثابت إلى جانب حوافز إضافية، بالإضافة إلى راتب سنوي صافٍ يفوق 15 مليون يورو، ما جعل النادي الإيطالي يوافق مبدئيًا على العرض.
ورغم أن اللاعب كان قد رفض سابقًا فكرة الانتقال إلى الدوري السعودي، إلا أنه بدأ في إعادة النظر في قراره، خصوصًا في ظل غياب العروض الجادة من أوروبا، باستثناء اهتمام غير ملموس من أتلتيكو مدريد، ناديه السابق.
ثيو بدأ مؤخرًا مناقشة مستقبله مع عائلته ووكيله، وسط شعور بأن العرض السعودي قد يكون الخيار الأفضل في هذه المرحلة. من جانبه، لا يمانع المدير التنفيذي لميلان، جورجيو فورلاني، إتمام الصفقة بشرط ألا تقل القيمة الإجمالية عن 20 مليون يورو بالإضافة إلى المكافآت، وهو ما يجعل الهلال الأقرب لضمه في ظل رغبته الجادة وإمكانياته المالية الكبيرة.
أفادت تقارير صحفية إيطالية بأن نادي ميلان تقدم بعرض رسمي لضم لاعب الوسط السويسري جرانيت تشاكا، نجم باير ليفركوزن، خلال الميركاتو الصيفي، إلا أن النادي الألماني رفض العرض بسبب عدم تلبيته لقيمة اللاعب السوقية.
ووفقًا لما أورده موقع "MilanNews"، فقد عرض الروسونيري مبلغ 10 ملايين يورو للتعاقد مع تشاكا، لكن إدارة ليفركوزن اعتبرت العرض غير كافٍ، وتمسكت بمبلغ أعلى مقابل التخلي عن قائد خط وسطها.
وفي محاولة لتقليل التكلفة، اقترح ميلان إدراج المدافع الشاب مالك ثياو ضمن الصفقة، إلا أن ليفركوزن رفض الفكرة، حيث لا يُعد اللاعب من ضمن أهدافه الدفاعية في سوق الانتقالات الحالية.
وفي الوقت ذاته، يواصل ميلان العمل على تعزيز صفوفه تحت قيادة المدرب ماسيميليانو أليجري، حيث دخل في مفاوضات مع ريال مدريد لبحث إمكانية ضم المخضرم لوكا مودريتش، كما فتح خط اتصال مع فالنسيا للتعاقد مع لاعب الوسط الشاب خافي جويرا، صاحب الـ22 عامًا، في إطار خطة لتجديد دماء الفريق.
قدم المدرب الإيطالي سيميوني إنزاغي، المدير الفني لنادي الهلال، طلبًا مباشرًا لإدارة ناديه بضم المدافع أليساندرو باستوني من نادي إنتر ميلان، استعدادًا للموسم المقبل.
الصحفي نيكولا شيرا كشف أن الهلال تقدّم بعرض رسمي للحصول على خدمات باستوني، وذلك استجابة لتوصية من إنزاغي، الذي يعتبره قطعة أساسية لتعزيز الخط الخلفي.
رغم العرض السعودي المغري، فإن باستوني رفض فكرة الانتقال إلى دوري روشن، مفضلاً الاستمرار مع إنتر ميلان، مؤكدًا التزامه الكامل بالنادي الإيطالي لموسم إضافي.
الطلب العاطفي من إنزاغي، الذي سبق وتعاون مع باستوني في إنتر، لم يكن كافيًا لتغيير موقف المدافع، الذي بدا واضحًا في تمسكه بمشروع فريقه الحالي.