أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها تمكنوا من تدمير جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع (D9)، باستخدام عبوة برميلية شديدة الانفجار، مزروعة مسبقًا، وذلك في منطقة السناطي شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت السرايا في بيان مقتضب إن العملية نُفذت بعد عودة المقاتلين من خطوط المواجهة، مؤكدة أنها تأتي في إطار استمرار المقاومة ضد التوغل العسكري الإسرائيلي في مناطق جنوب القطاع.
ولم يصدر بعد تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حول الحادثة.
ويوم الإثنين الماضي، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف ناقلة جند إسرائيلية ودبابة ميركافا بعبوة شديدة الانفجار وعبوة عمل فدائي شرق جباليا بقطاع غزة قبل 6 أيام.
وفي السياق ذاته أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 7086 لواء جولاني خلال معركة بجنوب قطاع غزة.
وكانت أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق تقرير المصير وحق عودة لاجئي فلسطين إلى ديارهم التي هجّروا منها قسرا، والذي نصت عليه العديد من الاتفاقيات والقرارات الدولية، وبالتحديد قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 و237.
وشددت "الخارجية" في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين والذي يوافق في 20 حزيران/ يونيو من كل عام، على أن الأمن والاستقرار في المنطقة يتحقق فقط من خلال نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه وتمكينه منها، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة.
وأكدت، أنها ستواصل العمل مع الجهات المعنية كافة وعلى المستويات كافة، لتعزيز وصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق لاجئي فلسطين بالعودة إلى ديارهم، والتصدي لجرائم الاحتلال وعلى رأسها جريمة الإبادة الجماعية والتجويع الذي يستخدم كسلاح حرب وغيرها من الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تستهدف إبادة- بما فيها التطهير العرقي- وتهجير أكبر عدد من الشعب الفلسطيني.