أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، تنفيذ عملية مركبة نوعية شمال شارع 5 في مدينة خان يونس، مؤكدة استهداف مقر قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي وقوة خاصة متحصنة داخل عدة منازل، غرب مسجد صالح عبد الغفور.
وفي بيان عسكري صادر صباح اليوم، أكدت سرايا القدس أن وحداتها القتالية استخدمت صاروخ موجه من نوع "فاغوت" (صناعة روسية – مضاد للدروع)ـ وصاروخ "مالوتكا" (Sagger) الموجه سلكيًا.
وجرى استهداف دقيق للموقع العسكري الصهيوني المتحصن داخل عدة منازل سكنية، وقد أدت الضربة – حسب البيان – إلى إصابات مباشرة في صفوف القوة الخاصة.
أشارت السرايا إلى أن جيش الاحتلال اضطر إلى إرسال مروحيات عسكرية إلى موقع العملية تحت غطاء كثيف من القنابل الدخانية والنيران لتأمين نقل القتلى والجرحى من المكان، وهو ما تم رصده من قبل وحدات الرصد والمتابعة في الميدان.
استخدام صواريخ موجهة مثل "فاغوت" و"مالوتكا" يعكس ارتفاع مستوى التنسيق والمهنية القتالية لدى سرايا القدس، هذه الأسلحة تُستخدم عادة لاستهداف التحصينات المتقدمة والدروع المتنقلة، مما يدل على أن العملية استهدفت موقعًا عالي القيمة العملياتية.
اختيار البيئة المدنية المعقدة (داخل منازل قرب مسجد) يشير إلى وعي تكتيكي باستخدام التضاريس لصالح المقاومة، وتعقيد مهمة قوات الاحتلال.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها تمكنت من تدمير آلية عسكرية إسرائيلية عبر تفجير عبوة برميلية في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأكدت السرايا في بيانها أن العملية تأتي في إطار مواصلة التصدي للاجتياح البري الإسرائيلي، مشيرة إلى أن عناصرها يواصلون استهداف القوات المتوغلة بمختلف الوسائل القتالية.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها استهدفت يوم الإثنين الماضي تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت سرايا القدس، في بيان عسكري أن عناصرها أطلقوا صاروخين من نوع "107" باتجاه الحشود الإسرائيلية، مؤكدة أن الهجوم يأتي في إطار الرد على العدوان المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني واستمرارًا لعمليات المقاومة.
وتُعد صواريخ "107" من الأسلحة قصيرة المدى، وتستخدمها فصائل المقاومة لاستهداف مواقع وآليات عسكرية قريبة من خطوط التماس، خاصة في المناطق الحدودية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتواصل فيه الاشتباكات والغارات في مختلف مناطق القطاع، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني وارتفاع وتيرة التصعيد العسكري.
