لم تعد الحرب بين إيران وإسرائيل مقتصرة على الصواريخ والطائرات المقاتلة، فقد دخلت الطائرات المسيّرة بقوة إلى المشهد، لتتحول إلى عنصر حاسم في المواجهة الإقليمية المتصاعدة بين الطرفين، والتي تدور رحاها فوق أراضي وسماء ثلاث دول عربية.
استخدمت إيران عدداً من الطائرات المسيّرة في هجومها على إسرائيل، من أبرزها:
طائرة مسيّرة انتحارية بمدى يصل إلى 2000 كيلومتر، طولها 4.5 أمتار، ويمكنها حمل 4 صواريخ، ولا تحتاج إلى مدرج للإقلاع.
الطول: 4.5 م مع امتداد جناحين يصل إلى 4 م
المدى التشغيلي: يصل حتى 2000 كم، ويُستخدم لضرب أهداف استراتيجية بعيدة كمدن تل أبيب وحيفا
الحمولة الحربية: يصل إلى 150 كغ من الرأس الحربية، يوفر قوة تدميرية عالية
المدى المبدئي: حوالي 1000 كم للطراز الأساسي، مع تحديثات تصل حتى 1600–2000 كم
السرعة: بين 200–350 كم/س في الطراز البخاخي، وقد تبلغ حتى 480 كم/س وفقًا للإصدارات المطورة
ديناميكية الإقلاع: يعتمد على التزويد الصاروخي ("JATO") أو منصة على شاحنة، ولا يحتاج إلى مدارج
نظام الدفع: محرك مكبس (مسمى MD550 أو مماثل)، ونسخ متقدمة تستخدم محرك نفاث صغير
التحليق والارتفاع: يصل إلى 5500–12000 قدم (~1600–3700 م) حسب نسخة الطائرة
التوجيه والملاحة: بالملاحة بالأقمار الصناعية GPS/GLONASS، مع قدرات لتتبع إشارات رادارية ضد دفاعات العدو
أُدخلت الخدمة عام 2020 ضمن القوات البرية الإيرانية (Artesh)، واستخدمت لأول مرة في تدريبات كبرى من ساحل مكران
صُمّمت لضرب أنظمة دفاع جوي، رادارات، ومواقع استراتيجية داخل إسرائيل—بمدن مثل تل أبيب وحيفا
طائرة انتحارية سرعتها 185 كم/ساعة، وتبلغ حمولتها الحربية 50 كغم، ويصل مداها إلى 2500 كيلومتر.
الخاصية | التفاصيل |
---|---|
الوزن الإجمالي | ≈ 200 كغ، بضمنها رأس حربي من 30 إلى 50 كغ |
الطول | 3.5 م، مع امتداد جناحي 2.5 م |
السرعة القصوى | نحو 185 كم/س |
المدى التشغيلي | بين 1000 و2500 كم، وهناك تقديرات يصل إلى 4000 كم للطراز المطور “136 بي” |
فترة التحليق | من 10 إلى 20 ساعة حسب الطراز |
التوجيه والملاحة | نظام ملاحة بالقصور الذاتي المدعوم GPS/GLONASS، بعض النسخ مزودة بكاميرات أو حساسات إشعاع راداري |
الدفع | محرك مكبس Mado MD‑550 (نسخة إيرانية من ليمباخ الألماني)، مع نظام إطلاق صاروخي "RATO" للإقلاع من منصة أرضية |
نوع منطاد انتحاري: صُمم لضرب أهداف محددة عبر تغطية مسافات طويلة واختيار ضرب الأهداف الثابتة
إطلاق جماعي: يُطلق بكميات كبيرة من منصات قاذفة على مركبات (شاحنة أو بيك‑أب)، لتنفيذ هجمات “سرب” تستنزف الدفاعات الجوية .
توقيع راداري وحراري منخفض: سرعة منخفضة (≈ 185 كم/س) وارتفاع طيران معتدل، يقلل من إمكانية اكتشافه بسرعة، رغم تقلص فعالية بعض أنظمة الدفاع .
تكلفة منخفضة: يتراوح سعر الإنتاج المحلي بين 10–50 ألف دولار، أو تكلفة تصدير قد تصل لحوالي 193 ألف دولار .
الأخيرة قادرة على التحليق لمدة 24 ساعة على ارتفاع يصل إلى 7000 متر، بسرعة 210 كم/ساعة، ويمكنها تنفيذ عمليات هجومية ضمن مدى 2000 كلم، وتحمل 8 صواريخ جو-أرض بوزن إجمالي 300 كغم.
النوع: طائرة مسيّرة قتالية واستطلاعية (MALE UCAV)، مستلهمة من النسخ الغربية مثل MQ‑1 Predator
الأبعاد: الطول ≈ 8 م، طول الجناح ≈ 16 م، ارتفاع جسم الطائرة ≈ 3–3.1 م
مدة التحليق: حتى 24 ساعة دون انقطاع، مع مدى تشغيلي يصل إلى 1700–2000 كم
الحمولة: مزودة بأربع صواريخ موجهة (مثل Sadid‑345) وقادرة على حمل ثمانية ذخائر في بعض المصادر
في المقابل، استخدمت إسرائيل طائرات مسيّرة متطورة ضمن عملياتها ضد إيران، من أبرزها:
يبلغ طولها 6 أمتار، وتزن نحو 450 كغم، تحمل متفجرات بوزن 180 كغم، وتستطيع التحليق على ارتفاع 5500 متر لمدة 17 ساعة متواصلة.
المنشأ والصانع
من إنتاج شركة إلبيت الإسرائيلية، دخلت الخدمة عام 1998 ضمن منظومات سلاح الجو الإسرائيلي
النوع والاستخدام
طائرة مسيّرة متوسطة الحجم متعددة الأغراض: استهداف، استطلاع، رصد اتصالات وحرب إلكترونية .
الخاصية | التفاصيل |
---|---|
الطول | نحو 6.1 متر |
طول الجناح | قرابة 10.5 متر |
الوزن الإجمالي | نحو 550 كجم، منها 105 كجم وقود |
حمولة الذخيرة | حتى 150–180 كجم (مثل 4 صواريخ Rafael Spike) |
السرعة | سرعة قصوى ~176 كم/س، سرعة رحلة ~130 كم/س، مايصل للمماطلة 78 كم/س |
المدى | نحو 300 كم (حسب المسافة إلى محطة التحكم) |
مدة التحليق | من 17 إلى أكثر من 20 ساعة حسب الحمولة |
أقصى ارتفاع | حتى حوالي 5500 متر (18٬000 قدم) |
المحرك | محرك Wankel Rotax / UEL بقدرة ~52 حصان |
صممت للمهام التكتيكية على ارتفاعات متوسطة، وتصل إلى ارتفاع 30 ألف قدم، بحمولة متفجرات تصل إلى 350 كغم، وتحمل 4 صواريخ، وتعمل لمدة 30 ساعة متواصلة.
المواجهة بين الطرفين انتقلت من المعارك التقليدية إلى حرب "الاستنزاف الجوي" باستخدام المسيرات.
كلا الطرفين يسعى إلى إنهاك دفاعات الآخر الجوية، مع تفوق نسبي لإيران في تطوير الطائرات الانتحارية، ما يعكس تحولاً نوعياً في شكل الحروب الحديثة بالمنطقة.