أكد السفير اللبناني لدى بغداد، علي الحبحاب، اليوم الخميس، أن الحكومة العراقية تقوم بجهود كبيرة على مستوى إقامة البنى التحتية اللازمة للاستقطاب السياحي، فيما أشار الى أن العراق يسير بخطى ثابتة ويستعيد دوره الأساسي كبلد جاذب للسياحة.
وقال الحبحاب،: إن "بغداد تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق حلم كل عراقي بأن يكون البلد مركز جذب على كل المستويات الفكرية والثقافية والأدبية"، مبينا أن "العراق بما يملك من عمق حضاري وتاريخي ومقومات بمدنه المقدسة، يشكل جذباً على كل المستويات".
وأشار الى أن "الحكومة العراقية تقوم بجهود كبيرة على مستوى إقامة البنى التحتية اللازمة للاستقطاب السياحي والفنادق التي نشهدها كل يوم، كافتتاح فندق جديد ونشاهد تغييراً واضحاً في الشوارع البغدادية والمدن العراقية"، لافتاً إلى أن "اليوم أفضل من أمس وأفضل من قبل سنة، وذلك يدل على أن العراق يستعيد دوره الأساسي كبلد للجذب السياحي".
وأضاف ان "العراق يستضيف اليوم الكثير من المؤسسات الفندقية والكوادر اللبنانية، وهذا التلاقح وتبادل التجارب يغني ويؤثر في الجذب السياحي"، لافتا الى "أننا نتطلع الى أن يكون للعراق دور أساسي في استقطاب السياحة وتعزيز السياحة على مستوى المشرق العربي وعلى مستوى العالم لتبقى بغداد عاصمة للسياحة".
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، أن التنمية لن تتحقق دون استقرار، فيما بين أن القمة التنموية تنعقد في بغداد بعد انقطاع 6 سنوات.
وقال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، في كلمة له خلال انطلاق أعمال القمة العربية،: إن "القمة التنموية تنعقد اليوم في بغداد بعد انقطاع 6 سنوات"، لافتًا إلى، "تنفيذ مراحل متقدمة في مشروع الربط الالكتروني بين الدول العربية".
وأكد "تطبيق الاستراتيجية العربية للحد من الكوارث، واعتماد استراتيجية الطاقة 2030"، مبيناً، "علينا أن نواصل البناء والتعاون العربي لتحقيق الازدهار الاقتصادي".
وبين رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، أن "معدلات البطالة مرتفعة بين الدول العربية"، مؤكدًا، أن "التنمية لن تتحقق دون استقرار".
وأكمل، أن "لبنان يسعى للعودة إلى حضنه العربي"، مردفًا، "أكرر شكري إلى العراق لوقوفه الدائم إلى جانب لبنان"
وكان تسلّم العراق، رئاسة القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية من الجمهورية اللبنانية، خلال انعقاد الدورة الخامسة للقمة في العاصمة بغداد، وسط حضور عربي رفيع المستوى.