أعلنت «القيادة البرية العراقية»، رفع مستوى الجاهزية في صفوف الجيش، وأصدرت توجيهات صارمة بالتحلي بأقصى درجات اليقظة والاستعداد لمواجهة أي طارئ أمني مُحتمل.
وفي هذا الصدد، وجّه قائد القوات البرية العراقية، «الفريق الركن قاسم محمد صالح المحمدي»، الجيش بالاستعداد القتالي واليقظة والحذر تحسبًا لأي طارئ.
وجاء في بيان لرئاسة أركان الجيش العراقي: أن «قائد القوات البرية الفريق الركن قاسم محمد صالح المحمدي ترأس المؤتمر الدوري لقادة العمليات والفرق عبر الدائرة التلفزيونية يوم الأربعاء، حيث نقل توجيهات القيادات العليا الذين أثنوا على العمل الدؤوب والمثابر لكافة قطعات الجيش العراقي خلال هذه المرحلة».
وأضاف: «قائد القوات البرية أبدى جملة من التوجيهات كانت أهمها التأكيد على الاستعداد القتالي وجاهزية القطعات واليقظة والحذر وفق الأحداث الراهنة تحسبًا لأي طارئ، كما وجه القادة والآمرين بكافة مستوياتهم بضرورة مجابهة أي موقف بكل شجاعة وهمة».
وتابع البيان: «شدد القائد على ضرورة إجراء الزيارات الميدانية للقطعات والتأكيد على الشؤون الإدارية للمقاتلين من النواحي كافة، مع إدامة الاتصالات بشكل مُستمر ووجود الاتصالات البديلة مع تكثيف الجهد الاستخباري والأمني».
ويأتي بيان الجيش العراقي في ظل تبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا.
وفي ليلة 13 يونيو، بدأت إسرائيل عملياتها ضد إيران مُتهمة إياها بتنفيذ برنامج سري عسكري نووي.
من ناحية أخرى، تتواصل حالة الغليان الشعبي في العاصمة العراقية «بغداد»، حيث تجددت التظاهرات المُنددة بالخروقات الجوية التي تُعد انتهاكًا صارخًا لسيادة العراق، وسط دعوات لمُحاسبة الجهات المُتورطة وتفعيل الدفاعات الوطنية.
وشهدت العاصمة «بغداد»، مساء يوم الثلاثاء، تظاهرات جماهيرية لأنصار الفصائل المسلحة العراقية للتنديد بـ«العدوان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية» منذ عدة أيام.
وتجمع المتظاهرون قُرب الجسر المُعلق بمنطقة «الكرادة» وسط بغداد، لإدانة «العدوان الصهيوني ومطالبة الحكومة باتخاذ مواقف حاسمة لحماية الأجواء العراقية ومنع انتهاك سيادة البلاد».
وتأتي هذه التظاهرات استمرارًا للاحتجاجات المتواصلة التي تندد بـ«استباحة الكيان الصهيوني حرمة الأجواء العراقية في عدوانها على إيران».
وسط أجواء مشحونة في المنطقة، شهدت العاصمة العراقية «بغداد» تظاهرات حاشدة، عبّر خلالها المئات عن دعمهم لإيران وتضامنهم مع موقفها في مواجهة التصعيد الإقليمي.