جيران العرب

الحرس الثوري الإيراني يعلن استهداف قواعد جوية إسرائيلية

الثلاثاء 17 يونيو 2025 - 10:53 م
جهاد جميل
الأمصار

قالت وسائل إعلام إيرانية نقلاً عن الحرس الثوري الإيراني، إعلانه استهداف قواعد جوية إسرائيلية في هجمات جديدة.

ودوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، مساء الثلاثاء، بعد موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية، وفقاً لقناة الشرق الإخبارية.

كما أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن إيران ألقت القبض، الثلاثاء، على أجنبي لتصويره مناطق "حساسة" قرب محطة بوشهر النووية لصالح إسرائيل.

وأوضحت أن الأجنبي، الذي لم يكشف عن جنسيته، كان مقيماً إقامة غير قانونية وقام بتصوير محطة الطاقة لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).

وكان صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة مع "قناة 14" العبرية بُثت مساء الثلاثاء، بأن إسرائيل نجحت في "قلب موازين المواجهة مع إيران خلال خمسة أيام".

 

 

مضيفًا أن تل أبيب "فتحت طريقًا جويًا باتجاه إيران، والعالم العربي سيصبح مفتوحًا لنا وسنرى الشرق الأوسط بشكل مختلف كلياً عما كان عليه بعد انتهاء الحرب".

 

وأردف: نتواصل مع دول بخصوص هجرة الفلسطينيين من غزة، والخيارات ستتغير بعد الحرب مع إيران لأن العالم سيتغير.

 

 

 

موسكو: هجمات إسرائيل على منشآت إيران النووية غير قانونية وتنذر بكارثة عالمية


أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية السلمية في إيران تُعد انتهاكًا للقانون الدولي، وتشكل خطرًا حقيقيًا بدفع العالم نحو كارثة نووية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات لا تحظى بدعم سوى من الدول المشاركة فيها بشكل مباشر.

 

 

وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن "التصعيد الراهن في النزاع بين إيران وإسرائيل يُنذر بمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، ولا سيما في الدول المجاورة للطرفين".

وأضاف البيان أن "الرفض الواسع من قبل أغلبية دول العالم للضربات الإسرائيلية، بما في ذلك تلك التي استهدفت البنية التحتية النووية الإيرانية، إضافة إلى نتائج جلسة مجلس الأمن الطارئة في 13 يونيو، والدورة الاستثنائية لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 16 يونيو، يؤكد أن التحركات الإسرائيلية لا تلقى تفهمًا أو دعمًا سوى من الدول المنخرطة فيها والداعمة لأهدافها السياسية الآنية".

 

 

 

واتهمت الخارجية الروسية تلك الدول بـ"فرض تقييم مشوَّه للبرنامج النووي الإيراني على الوكالة الدولية، ما مكّن من تمرير قرار منحاز ضد طهران في 12 يونيو، وهي خطوة مهدت الطريق للتصعيد العسكري".

 

 

واعتبرت أن "محاولات القوى الغربية استغلال نظام عدم الانتشار النووي لتصفية حسابات سياسية مع خصومها تضع المجتمع الدولي أمام مخاطر جسيمة، وهو أمر غير مقبول تمامًا".

 

وشددت موسكو على أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على منشآت نووية خاضعة لرقابة الوكالة الدولية تُعد تهديدًا مباشرًا للأمن الدولي، وستكون لها تبعات كارثية قد تمتد حتى إلى داخل إسرائيل نفسها".