أحداث خاصة

الكرملين: اتصال مرتقب بين الرئيسين الروسي والصيني لبحث تطورات الشرق الأوسط

الثلاثاء 17 يونيو 2025 - 10:31 م
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

أعلن يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الأخير سيجري اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال الأسبوع الجاري، لبحث التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط.

 

وأوضح أوشاكوف أن المحادثة تأتي في إطار التنسيق المستمر بين موسكو وبكين بشأن القضايا الدولية ذات الأولوية، وعلى رأسها مستجدات الوضع في الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.

 

وأكد المسؤول الروسي أن البلدين يتابعان عن كثب الأزمات الأمنية والسياسية في المنطقة، ويعتبران من أبرز الأطراف الدولية الساعية إلى استقرارها، في ظل التداخل المعقّد للمصالح الإقليمية والدولية.

 

ويأتي هذا الاتصال المنتظر في وقت حساس تشهده المنطقة، مع تنامي المخاوف من اتساع رقعة التصعيد، الأمر الذي يعزز أهمية المشاورات الروسية–الصينية في رسم ملامح المقاربات الدبلوماسية المقبلة.

 

موسكو: هجمات إسرائيل على منشآت إيران النووية غير قانونية وتنذر بكارثة عالمية


أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية السلمية في إيران تُعد انتهاكًا للقانون الدولي، وتشكل خطرًا حقيقيًا بدفع العالم نحو كارثة نووية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات لا تحظى بدعم سوى من الدول المشاركة فيها بشكل مباشر.

 

وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن "التصعيد الراهن في النزاع بين إيران وإسرائيل يُنذر بمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، ولا سيما في الدول المجاورة للطرفين".

 

وأضاف البيان أن "الرفض الواسع من قبل أغلبية دول العالم للضربات الإسرائيلية، بما في ذلك تلك التي استهدفت البنية التحتية النووية الإيرانية، إضافة إلى نتائج جلسة مجلس الأمن الطارئة في 13 يونيو، والدورة الاستثنائية لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 16 يونيو، يؤكد أن التحركات الإسرائيلية لا تلقى تفهمًا أو دعمًا سوى من الدول المنخرطة فيها والداعمة لأهدافها السياسية الآنية".

 

 

واتهمت الخارجية الروسية تلك الدول بـ"فرض تقييم مشوَّه للبرنامج النووي الإيراني على الوكالة الدولية، ما مكّن من تمرير قرار منحاز ضد طهران في 12 يونيو، وهي خطوة مهدت الطريق للتصعيد العسكري".

 

واعتبرت أن "محاولات القوى الغربية استغلال نظام عدم الانتشار النووي لتصفية حسابات سياسية مع خصومها تضع المجتمع الدولي أمام مخاطر جسيمة، وهو أمر غير مقبول تمامًا".

 

وشددت موسكو على أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على منشآت نووية خاضعة لرقابة الوكالة الدولية تُعد تهديدًا مباشرًا للأمن الدولي، وستكون لها تبعات كارثية قد تمتد حتى إلى داخل إسرائيل نفسها".

 

 

وفي ختام البيان، دعت روسيا القيادة الإسرائيلية إلى وقف الغارات فورًا على المنشآت النووية الإيرانية، التي تخضع لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأنشطتها الرقابية.

 

الحرس الثوري: استهدفنا قواعد جوية إسرائيلية انطلقت منها المقاتلات التي هاجمت إيران


أعلن الحرس الثوري الإيراني أن القواعد الجوية الإسرائيلية، التي استخدمت كنقاط انطلاق للمقاتلات المشاركة في الهجمات الأخيرة ضد إيران، كانت هدفًا رئيسيًا في الهجوم الصاروخي الأخير.

 

 

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية عن بيان للحرس الثوري قوله: "في هذه الموجة العاشرة، نُفّذت العملية عبر إطلاق عدد كبير من الصواريخ باتجاه القواعد الجوية التابعة لجيش الكيان الصهيوني، والتي تُقلع منها المقاتلات المتجهة إلى أراضينا".