بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الصراع بين إسرائيل وإيران
جاء ذلك في اتصال هاتفي، الثلاثاء، بحسب منشور لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية على منصة إكس.
وأكدت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أن المكالمة بين الزعيمين تناولت أيضا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.
وشدد أردوغان على أنه أجرى اتصالات دبلوماسية مكثفة بشأن الصراع الذي بدأ بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وأكد أنه سيواصل جهوده لإنهاء دوامة العنف، مبينًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أظهر مرة أخرى أنه التهديد الأكبر لأمن المنطقة، بحسب المنشور.
كما شدد الرئيس التركي على أنه لا يمكن السماح للهجمات الإسرائيلية بأن تطغى على الأزمة الإنسانية والإبادة الجماعية في قطاع غزة، ولا يمكن السماح كذلك بأن تمتد هذه التطورات لتشمل سوريا.
ومنذ فجر الجمعة الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما أسفر عن سقوط 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، خلّفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما العدو الألد للآخر، ويُعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
وفي سياق آخر، احتج الحريديم على زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيمتار بن جفير للمواقع المدمرة في تل أبيب.
فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية بقصف إسرائيلي يستهدف مدينة مشهد شمال شرق البلاد.
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل نقلا عن إعلام إسرائيلي، أن إيران أطلقت 370 صاروخا وأكثر من 100 مسيرة على إسرائيل منذ بدء الحرب.
وأضاف: "إيران نفذت 11 هجوما على إسرائيل منذ بدء الحرب".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن المرشد الإيراني علي خامنئي "يحوّل طهران إلى بيروت، وسكانها إلى رهائن"، مؤكداً أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة داخل إيران "قلّصت من حجم التهديدات الوجودية على إسرائيل"، ومشدداً على أن "الخطة تسير وفق ما هو مخطط له بل وأكثر".
وقد أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بتعرض مقر وزارة الدفاع لغارة جوية، إلى جانب استهداف منشآت تابعة لدعم القوات المسلحة ومنظمة الأبحاث والابتكارات الدفاعية.