أعلنت شركة خدمات إطلاق الأقمار الاصطناعية "يونيتيد لونش إليانس"، عن تأجيل إطلاق مهمة "كويبر-2"، التي كانت مقررة في 16 يونيو، بسبب مشكلة تقنية في صاروخ " أطلس 5 ".
وذكرت الشركة عبر منصة "إكس" أن الإلغاء جاء نتيجة "ملاحظة هندسية بارتفاع غير معتاد في درجة حرارة نظام التنقية داخل محرك الدافع"، ولم يتم حتى الآن تحديد موعد جديد للإطلاق.
وكانت المهمة تهدف إلى إرسال الدفعة الثانية من أقمار مشروع كويبر التابع لشركة أمازون إلى المدار الأرضي المنخفض، وذلك ضمن خطط الشركة العملاقة لنشر إنترنت عالي السرعة حول العالم.
تتضمن هذه الدفعة 27 قمر صناعيا، كان من المقرر إطلاقها من منصة الإطلاق 41 في قاعدة كيب كانافيرال للقوة الفضائية بولاية فلوريدا، ما كان سيرفع عدد الأقمار في المدار إلى 54، بعد نجاح مهمة "كويبر-1" في أبريل الماضي.
ويمثل مشروعا "كويبر-1" و"كويبر-2" بداية سلسلة من 83 عملية إطلاق تخطط لها أمازون لتكوين كوكبة فضائية تتألف من أكثر من 3200 قمر صناعي، وهو رقم لا يزال أقل من منافستها "ستارلينك" التابعة لسبيس إكس، التي تضم حالياً أكثر من 7600 قمر صناعي نشط.
لكن أمازون ترى أن عدد الأقمار ليس كل شيء، إذ تعتمد بنية "كويبر" على دمج الأقمار الصناعية مع شبكة أرضية عالمية مدعومة بخدمات "أمازون ويب سيرفس"، وهو ما تعتقد الشركة أنه سيضمن جودة خدمات الإنترنت دون الحاجة لأسطول فضائي ضخم.
ويولي فريق كويبر اهتماماً خاصاً بالاستدامة، حيث صممت الأقمار لتقليل خطر الحطام الفضائي، كما يجري التعاون مع علماء الفلك لتقليل الانعكاسات الضوئية والتداخل مع الأبحاث الفلكية ومراقبة السماء.
من المنتظر أن يتم الإعلان قريبا عن موعد بديل لإطلاق كويبر-2، وسط ترقب واسع لمستقبل المشروع الطموح الذي يمثل أحد أبرز استثمارات أمازون في مجال الفضاء والتقنيات الرقمية.
رفع مستخدمون لموقع أمازون دوت كوم دعوى قضائية، اتهموا فيها شركة البيع بالتجزئة العملاقة بتتبع تحركاتهم سرا من خلال هواتفهم المحمولة وبيع البيانات التي تجمعها.
وجاء في الدعوى الجماعية المرفوعة أمام محكمة سان فرانسيسكو الاتحادية أن أمازون أوجدت لنفسها "مدخلا خفيا" إلى هواتف المستخدمين عبر كود يُعرف باسم أمازون آدز دي.إي.كيه أمدت به عشرات الآلاف من مطوري التطبيقات الإلكترونية ليتم تضمينه في تطبيقاتهم، بحسب رويترز.
وتشير الدعوى إلى أن هذا مكن أمازون من جمع كمية هائلة من بيانات تحديد المواقع الجغرافية وأوقات التواجد فيها فيما يتعلق بأماكن إقامة المستهلكين وأماكن عملهم وتسوقهم وزياراتهم، وكشف عن معلومات دقيقة مثل الاعتقادات الدينية والميول الجنسية والشؤون الصحية.
سجلت أسهم أمازون، انخفاضاً في تعاملات جلستها الأخيرة، وذلك بعد أن أعلنت الشركة عن تباطؤ نمو مبيعاتها عبر الإنترنت في الربع الثاني وقالت إن المستهلكين يبحثون عن خيارات أرخص للشراء.
وانخفض السهم 8.78% عند نهاية الإغلاق إلى 167.9 دولار، وكان من بين أكبر الخاسرين على المؤشر ناسداك. وخسرت أمازون نحو 169 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وقال أحد محللي الاقتصاد لدى موفيت ناثانسون "يبدو أن اتجاهات الإنفاق الاستهلاكي التي يتعرض لها أقرانها في مجال التجزئة قد أثرت أخيرا على مؤشر الربح والخسارة لشركة أمازون".
وارتفعت مبيعات المتاجر الإلكترونية التابعة لأمازون خمسة بالمئة في الربع الثاني إلى 55.4 مليار دولار، مقارنة بنمو 7% في الربع الأول.
واشتدت المنافسة من جانب شركتي تيمو وشي إن في مجال تجارة التجزئة الإلكترونية إذ تبيع الشركتان مجموعة واسعة من السلع بأسعار رخيصة مباشرة من الصين.
كشفت مجموعة أمازون الأميركية للتجارة الإلكترونية، عن استثمار ضخم بقيمة 15,7 مليار يورو (17 مليار دولار) على عشر سنوات لزيادة قدرة مراكز البيانات التابعة لها في أراغون شمال شرق إسبانيا.
وقالت أمازون في بيان إن هذا الاستثمار الذي رحبت به الحكومة اليسارية الإسبانية، التي تريد جعل البلاد مركزا للتكنولوجيا، سيدر ما يقارب 17500 فرصة عمل غير مباشرة.
وأضاف أن هذا المشروع الذي تم الكشف عنه خلال اجتماع مع رؤساء شركات ونواب من المنطقة "سيساهم في اجمالي الناتج المحلي لإسبانيا بنحو 21,6 مليار يورو حتى عام 2033".
وكتب وزير التحول الرقمي خوسيه لويس إسكريفا في البيان ان قرار أمازون "يسلط الضوء على جاذبية بلدنا كمركز تكنولوجي استراتيجي في جنوب أوروبا".
أفادت شركة "أمازون ويب سيرفيسز"، مزود الخدمات السحابية لدى "أمازون"، بأنها ستطلق مراكز بيانات بالسعودية في عام 2026، وتخطط لاستثمار أكثر من 5.3 مليار دولار في المملكة.
وستمكن منطقة الخدمات السحابية العملاء من تخزين المحتوى بشكل آمن والقيام بأعباء العمل مع توفير سرعة أعلى لمستخدميها.
وقالت أمازون ومنافستاها في مجال الحوسبة السحابية، ألفابت، الشركة الأم لغوغل، ومايكروسوفت، إنها ستزيد استثماراتها، في المقام الأول لمراكز البيانات، لدعم الاعتماد المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي.