تمكن نادي ريال مدريد من جذب المدافع ألكسندر أرنولد البالغ من العمر 26 عامًا من نادي ليفربول الذي ينتمي إليه في ميرسيسايد، حيث اقترب من انتهاء عقده، مقابل 10 ملايين يورو (9 ملايين جنيه إسترليني/12 مليون دولار) من أجل إتمام الصفقة قبل انطلاق كأس العالم للأندية.
لطالما راقب ريال مدريد، عملاق الدوري الإسباني، عن كثب العقود التي توشك على الانتهاء في جميع أنحاء العالم، حيث تم التعاقد مع لاعبين مثل ديفيد ألابا وكيليان مبابي بعد انتهاء عقودهما مع بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان.
يُزعم الآن أن وضع لويس سكيلي في أرسنال يخضع للمراقبة. اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا، والذي يمكنه أيضًا اللعب في خط الوسط، مرتبط بعقد مع النادي اللندني حتى صيف 2026.
قال خبير الانتقالات فابريزيو رومانو على قناته على YouTube: "هناك أنباء عن أن ريال مدريد يعمل على صفقة، ويدرس صفقة، ويجري اتصالات من أجل لويس سكيلي. هناك الكثير من الشائعات حول لويس سكيلي لأن اللاعب يقدم أداءً رائعًا في أرسنال، ومن الطبيعي أن تظهر مثل هذه الأنباء عندما ينتهي عقد اللاعب بعد عام واحد. هذه فرصة كبيرة في سوق الانتقالات. ريال مدريد دائمًا ما ينتبه إلى الفرص".
وأضاف رومانو، مع إحجام آرسنال عن التخلي عن لاعب آخر من منتجات أكاديميته الشهيرة: "آرسنال هادئ جدًا ومسترخٍ جدًا وواثق جدًا ومتفائل بإتمام صفقة لويس سكيلي".
حقق لويس-سكيلي إنجازًا كبيرًا في موسم 2024-2025، حيث شارك في 39 مباراة مع أرسنال في جميع المسابقات.
كما أصبح لاعبًا دوليًا في منتخب إنجلترا وأصغر لاعب يسجل هدفًا مع المنتخب الإنجليزي، ويأمل في المشاركة في نهائيات كأس العالم الصيف المقبل.
أجرى فريق ريال مدريد حصته التدريبية الرئيسية بقيادة مديره الفني الجديد تشابي ألونسو، استعدادًا لمواجهة الهلال السعودي، في مستهل مشاركته ببطولة كأس العالم للأندية 2025.
وكشفت مصادر صحفية أن ألونسو استقر إلى حد كبير على التشكيل الأساسي الذي سيخوض به المواجهة المرتقبة، حيث من المنتظر أن يقود الثنائي فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي الخط الهجومي، مع الاعتماد على المدافع الجديد دين هويسن في الخط الخلفي.
وذكرت صحيفة آس أن الجهاز الفني عقد اجتماعًا مطولًا مع اللاعبين، ركز خلاله على الجوانب التكتيكية، حيث أكد ألونسو أهمية الضغط العالي كعنصر محوري في أسلوب اللعب الجديد للفريق.
ويعمل المدرب الإسباني على تشكيل منظومة متماسكة تعتمد على الضغط المكثف في الثلث الأخير من الملعب، مع استرجاع سريع للكرة عند فقدانها، معتبرًا أن هذه السمة تعكس الانضباط والروح القتالية للفريق.