أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، إصدار أوامر بإرسال قدرات دفاعية إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط، في ظل التصعيد المتسارع بين إيران وإسرائيل، وما يرافقه من توتر إقليمي متصاعد.
وقال هيغسيث في منشور على منصة "إكس": "حماية القوات الأميركية أولويتنا القصوى، وتهدف هذه العمليات إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة".
ورغم عدم الكشف رسميًا عن طبيعة هذه التعزيزات، فإن وكالة "رويترز" كانت قد أفادت في وقت سابق بنقل عدد كبير من طائرات التزود بالوقود الأميركية، إلى جانب تحريك حاملة طائرات نحو الشرق الأوسط.
كما نقلت شبكة "ABC" الأميركية عن مسؤول في البنتاغون أن نشر سفن حربية مزودة بأنظمة دفاع صاروخي في شرق البحر المتوسط قيد الدراسة، وقد يتم تنفيذ هذا خلال الأيام والأسابيع القادمة.
وفي السياق ذاته، أكد مسؤولون أميركيون لـ"رويترز" أن الجيش الأميركي قام بالفعل بنقل عدد كبير من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا، في خطوة تهدف إلى توفير خيارات استراتيجية للرئيس دونالد ترامب في ضوء التوتر الحالي في المنطقة.
أعلن الحرس الثوري الإيراني، أنه قصف بالصواريخ الباليستية، القاعدة الإسرائيلية التي استهدفت مقر التلفزيون الإيراني بالأمس.
وقبل قليل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن صواريخ إيرانية، سقطت منذ قليل، في مناطق مفتوحة، وهو ما أسفر عن إصابة عدد من الإسرائيليين خلال الفرار إلى الملاجئ.
وأطلقت إيران، دفعة جديدة من الصواريخ نحو الأراضي المحتلة، ضمن هجوم واسع النطاق يستهدف العمق الإسرائيلي، بحسب ما أعلنه التلفزيون الإيراني الرسمي.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات الإيرانية تشمل عمليات مركبة بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وتستهدف بشكل مباشر مدينتي تل أبيب وحيفا، في وقت أفادت فيه مصادر ميدانية بسماع دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل إسرائيل.
وجاء الهجوم بعد تحذير رسمي من الجبهة الداخلية الإسرائيلية التي أعلنت أن البلاد مقبلة على "هجوم واسع النطاق" داعية السكان إلى التزام الملاجئ والاستعداد لحالة طوارئ ممتدة.
أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الإثنين، أن الهجمات الإيرانية على إسرائيل ستتواصل حتى صباح الثلاثاء، وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
ويأتي التصعيد الإيراني في أعقاب الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل فجر الجمعة، باستخدام عشرات المقاتلات، واستهدف منشآت نووية، وقواعد صواريخ في مواقع متعددة داخل إيران، بالإضافة إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين البارزين والعلماء النوويين، بحسب تقارير إعلامية متطابقة.
أعلن التلفزيون الإيراني، مساء الاثنين، أن طهران بدأت منذ قليل، موجة جديدة من الهجمات الصاروخية، في طريقها إلى إسرائيل.
كانت أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، نقلًا عن مصادر أمنية، بأن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت ثلاث طائرات مسيّرة إسرائيلية صغيرة حاولت استهداف حقل بارس الجنوبي للغاز جنوب غرب البلاد، دون تسجيل أضرار مادية أو إصابات بشرية.
ويُعد هذا الهجوم محاولة جديدة لاستهداف البنى التحتية الاقتصادية الإيرانية، في ظل التصعيد المتبادل مع إسرائيل.