في تحول اقتصادي لافت، أعلن البنك المركزي الروسي أن الروبل تجاوز للمرة الأولى نسبة 50% من إجمالي المدفوعات مقابل الواردات من الدول الآسيوية خلال شهر أبريل الماضي، في مؤشر واضح على تصاعد الاعتماد على العملة الوطنية في المعاملات الدولية، خاصة مع الدول التي تعتبرها موسكو "صديقة".
ووفق البيانات الرسمية، بلغت حصة الروبل من تسويات الواردات الآسيوية 51.9%، بزيادة قدرها 15.6% خلال عام واحد، مقارنة بنسبة 49.5% المسجلة في فبراير الماضي، والتي كانت تُعد الأعلى سابقًا.
ويشير هذا النمو إلى إعادة هيكلة استراتيجية في سياسة المدفوعات الدولية لروسيا، حيث ارتفعت حصة الروبل على نطاق أوسع، لتصل إلى 56.2% من إجمالي المدفوعات لواردات روسيا عالميًا بحلول منتصف الربيع.
وتوزعت النسب بحسب المناطق الجغرافية على النحو التالي:
أمريكا: 60.2%
أوروبا: 67.6%
إفريقيا: 68%
منطقة الكاريبي: 77.5%
في المقابل، سجلت العملات غير الصديقة تراجعًا في حصتها بنسبة 7.3% إلى 15.4%، كما تراجعت العملات "الصديقة" بنسبة 7.7% إلى 28.3%، وهو ما يعكس تزايد التوجه الروسي نحو تعزيز مكانة الروبل كعملة تسوية رئيسية في التجارة الدولية، خاصة في ظل العقوبات الغربية المستمرة.
في تطور يعكس توجهًا استراتيجيًا نحو الاكتفاء الذاتي، احتلت روسيا المرتبة الرابعة عالميًا بين أكبر الاقتصادات من حيث أقل اعتماد على الواردات خلال عام 2024، وفقًا لتحليل أجرته وكالة "نوفوستي".
وكشف التقرير عن أن نسبة الواردات إلى الناتج المحلي الإجمالي الروسي بلغت نحو 13% فقط، أي ما يعادل نصف متوسط الاعتماد العالمي البالغ 25.3%، وذلك في الدول الـ25 صاحبة أكبر ناتج اقتصادي اسمي.
تصدرت الأرجنتين القائمة بنسبة 9.6%، تلتها الولايات المتحدة بـ11.2%، ثم البرازيل بـ12.6%، وجاءت روسيا في المرتبة الرابعة، تليها الصين بنسبة 13.8%.
ولاحظ التقرير أن هذه الدول الخمس تُعد من كبار منتجي الغذاء عالميًا، ما يُفسر جزئيًا انخفاض حاجتها لاستيراد السلع من الخارج.
ترتيب إضافي لأقل الاقتصادات اعتمادًا على الاستيراد:
إندونيسيا: 16.2%
أستراليا: 16.5%
اليابان: 18.5%
الهند: 18.6%
السعودية: 20.1%
في المقابل، جاءت بلجيكا كأكثر الدول اعتمادًا على الواردات، حيث بلغت قيمة السلع المستوردة 55.4% من ناتجها المحلي الإجمالي، تلتها هولندا بنسبة 50.2%. ويُعزى ذلك إلى كون البلدين مركزين تجاريين رئيسيين داخل الاتحاد الأوروبي، يلعبان دورًا محوريًا في سلاسل التوريد الأوروبية والعالمية.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن الكرملين قال إن رئيس روسيا فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقشا هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط، وبوتين يعلن لترامب عن استعداد روسيا للتوسط بين إسرائيل وإيران.
وأضافت القناة، بأن الكرملين قال إن ترامب أبلغ بوتين بأن المفاوضين الأمريكيين مستعدون لاستئناف العمل مع ممثلي إيران، وبوتين أبلغ ترامب بأنه يندد بالعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.
وأكد بوتين، استعداد روسيا لمواصلة المفاوضات مع أوكرانيا بعد 22 يونيو الجاري.
وما زالت إسرائيل تتكتم على حجم الخسائر جراء الضربة الإيرانية، حيث دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي السكان إلى عدم نشر أو مشاركة مواقع وفيديوهات عن أماكن سقوط الصواريخ الإيرانية.
السبت، استيقظ الإسرائيليون على حالة من الصدمة، بعد أن شوهد العشرات من المنازل مدمرة في مدينة ريشون ليتسيون جنوب تل أبيب، فضلا عن مقتل 3 وإصابة نحو 100 آخرين، إثر القصف الصاروخي الإيراني الذى جاء ردا على هجمات تل أبيب الأخيرة على طهران.