وجه وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، اليوم الاثنين، بتوسيع خطة الإجلاء الجوي للعراقيين العالقين عبر مطار البصرة.
وذكر بيان للوزارة، أن " وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، ترأس اجتماعاً موسعاً لغرفة عمليات النقل الطارئة في مقر الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، بحضور مدير عام الشركة المهندس مناف عبد المنعم عاجل، ومدير عام الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية عباس البيضاني، وعدد من مدراء الأقسام والمسؤولين في الخطوط الجوية العراقية، وذلك لمتابعة تنفيذ الخطة التشغيلية الاستثنائية الخاصة بإعادة المسافرين العالقين في عدد من البلدان، عبر مطار البصرة الدولي".
وأشار البيان، الى أنه "جاء ذلك على أثر توجيه دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس، محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق برئاسة سلطة الطيران المدني وعضوية وزارتي النقل والخارجية وقيادة العمليات المشتركة لإعادة المواطنين العراقيين العالقين خارج البلد".
وتابع البيان، أن "الاجتماع ناقش سبل إضافة وجهات جوية جديدة ضمن جدول الرحلات الدولية الطارئة، بهدف إجلاء العراقيين العالقين في عدد من الدول، بعد استحصال الموافقات الأصولية من الجهات المعنية، لضمان تنفيذ الرحلات ضمن ممرات جوية آمنة وعاجلة".
ووجّه السعداوي خلال الاجتماع، "بتشكيل فريق ميداني في مطار البصرة الدولي، لتنسيق الإجراءات الإدارية والفنية"، مؤكدا أن "الأولوية في المرحلة الحالية ستكون لإعادة، المسافرين العراقيين العالقين في مطار بيروت ومطارات أخرى، منوها بأن تتوسع الخطة لاحقاً لتشمل تحديد الوجهات حسب الحاجة وتطورات الموقف".
ووجه الوزير، بأن "يكون هناك تنسيق عالٍ بين الملاحة الجوية والخطوط الجوية العراقية وإدارة المطارات العراقية والشركة العامة لنقل المسافرين والوفود، بشأن تنفيذ خطة الإجلاء على أتم وجه، ومن دون أي معرقلات".
وشدد الوزير، على أن "يكون هناك تعاون مستمر وتنسيق عالٍ بين ممثلي شركة الخطوط الجوية العراقية ومدراء المحطات الخارجية مع المسافرين العالقين في عدد من البلدان، ومع وزارة الخارجية لتسهيل عملية النقل الآمن للعراقيين".
وفي وقت سابق، أعلن وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، عن أن تفعيل اتفاقية (TIR) رسالة مهمة لدول العالم، فيما أشار الى أن تفعيل الاتفاقية نجاح كبير للحكومة العراقية.
وقال السعداوي إن "إعادة تفعيل النقل البري الدولي (TIR) في العراق بعد انقطاع دام 40 عاماً هي حدث تاريخي مهم ونجاح يضاف الى نجاحات حكومة الخدمات"، مشيراً الى أن "تفعيل اتفاقية (TIR) في العراق هي رسالة مهمة لكل دول العالم بأن العراق آمن ومستقر ومنفتح على التجارة الدولية".
وأضاف أن "تفعيل العمل باتفاقية (TIR) في العراق يعني إعادته الى الخريطة التجارية العالمية وإعادته الى مكانته الدولية"، مشيراً الى أنها "تعتبر رسالة مهمة لجميع المستثمرين والقطاع الخاص للاستثمار في العراق".
وأكد أن "العراق أصبح ممراً آمناً للتجارة الدولية، وأن تفعيل العمل باتفاقية (TIR) هي مقدمة ناجحة وعنصر من عناصر نجاح مشروع طريق التنمية، هذا المشروع الاستراتيجي الكبير الذي أطلقه العراق للتجارة البينية والربط بين الشرق والغرب"، لافتاً الى أن "العمل بهذه الاتفاقية يعتبر نجاحاً كبيراً للحكومة العراقية ورسالة مهمة لكل دول العالم بأن العراق أصبح ممراً دولياً آمناً ومستقراً للتجارة الدولية".
