قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماع استثنائي، اليوم الإثنين، إنه لا مؤشرات على تعرض المنشأة السفلية في نطنز لهجوم.
وأعلنت إسرائيل التي وجهت ضربة للبرنامج النووي الإيراني، الجمعة الماضي، أنها حيدت موقع نطنز أبرز مواقع تخصيب اليورانيوم في إيران.
واعترفت إيران بإصابة الموقع النووي لكنها لم تكشف عن مدى الضرر الناجم عن الهجوم.
وحينها قالت الوكالة الدولية إنها لم ترصد نشاط إشعاعي في الموقع النووي.
وتتواصل لليوم الرابع على التوالي تبادل القصف بين إيران وإسرائيل التي تقول إن تحركها يهدف لضرب القدرات النووية الإيرانية لمنعها من الحصول على سلاح نووي.
وترفض إيران الاتهامات الإسرائيلية وتقول إنها غير معنية بتطوير أسلحة نووية وأن برنامجها سلمي.
وطالبت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن تدين، الضربات الإسرائيلية التي طالت المنشآت النووية الإيرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إنّ "المنشآت النووية السلمية في بلد كان يخضع للمراقبة المستمرّة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تعرّضت لهجوم"، مضيفا "نتوقع من الوكالة ومديرها العام رافايل غروسي اتخاذ موقف حازم لإدانة هذا العمل" خلال الاجتماع الذي يعقده مجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
وخلال الاجتماع أشاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون وتبادل المعلومات بين السلطات الإيرانية والوكالة.
وأكد غروسي اليوم أيضا أنه لم يتم رصد أي ضرر في موقع محطة فوردو لتخصيب الوقود أو في مفاعل قيد الإنشاء في خونداب.
وشدد على أن التصعيد العسكري يؤخر العمل الضروري نحو حل دبلوماسي لضمان أن إيران لن تحصل على سلاح نووي.
وكانت قد قالت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إنه تم تسجيل تلوث إشعاعى داخل موقع نطنز النووى، لكن ليس هناك تلوث في الخارج ولا يوجد ما يدعو للقلق.
وأكدت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية "نحتاج إلى تنظيف الإشعاعات داخل موقع نطنز ومن ثم تقييم الأضرار".
وقالت وكالة فارس، إن حصيلة الضحايا في الهجوم الإسرائيلي على إيران بلغ 78 قتيلا و329 جريحاً كحصيلة أولية.
ونفذت إسرائيل فجر الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية ضد إيران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، وسط تصاعد غير مسبوق في التوتر بين البلدين.