قدم وزير الدولة للدفاع في الصومال، النائب عمر علي عبدي، تفاصيل حول عملية عسكرية مخطط لها مؤخرا تستهدف حركة الشباب المتطرفة في إقليم شبيلي السفلى.
وأفاد وزير الدولة للدفاع في الصومال، النائب عمر علي عبدي، بأن العملية أسفرت عن القبض على عدد من مسلحي حركة الشباب ومصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت بحوزة الجماعة، مشيرا إلى أنها تعدّ جزءا من الجهود الوطنية المستمرة لتفكيك وجود حركة وعملياتها في جميع أنحاء البلاد.
وأشادت وزارة الدفاع في الصومال بشجاعة قوات الجيش الوطني الصومالي والقوات المتحالفة معها من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، ولا سيما تلك المشاركة في “عملية العاصفة الصامتة” الجارية، والتي تهدف إلى تحرير البلاد من قبضة الإرهابيين.
من جهة أخرى قامت حركة الشباب في الصومال بتفجير جسر بريري في منطقة شبيلي السفلى، ودمّرته بالكامل بهدف إيقاف تقدم القوات المتحالفة لكن الوزير ذكر أن العملية ضد الحركة ستتواصل حتى تحقق أهدافها.
يعد هذا الجسر من أهم البنى التحتية الاقتصادية في إقليم شبيلي السفلى الذي هو من المناطق الزراعية في البلاد حيث يربط بين ضفتي نهر شبيلي، وهذه هى المرة الثانية التي تفجر فيها حركة الشباب جسر بريري الذي أعيد بناؤه قبل ثلاث سنوت.
عقد محافظ إقليم بنادر وعمدة مقديشو في الصومال، الدكتور حسن محمد حسين مونغاب ، اجتماعًا موسعًا مع المديرين العامين ومديري الإدارات، لبحث سبل تسريع أداء الحكومة المحلية وتطوير كوادرها، وتنفيذ خطط إدارة بنادر للنهوض بالعاصمة مقديشو.
وأكد المحافظ خلال الاجتماع أهمية المساءلة الإدارية لضمان تحسين الخدمات العامة ورفع كفاءة أداء المسؤولين، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب التزامًا أكبر من كافة القيادات التنفيذية.
وفي إطار التغييرات الإدارية، عين الدكتور مونغاب، السيد ليبان علي محمد رئيسًا جديدًا لمديرية حي ” ورتانبدا” خلفًا للسيدة زينب محمود ورسمي التي تم إعفاؤها من منصبها. ودعا المحافظ الرئيس الجديد إلى إعطاء الأولوية لتطوير المنطقة وتجميلها وتوفير الخدمات الأساسية للسكان.
كما أصدر قرارًا بتعيين محمد عبد الله أبو بكر مديرًا لمكتبه، مع إعفاء المدير السابق إسماعيل علي شيخ نور من مهامه.
عقد حسين معلم، مستشار الأمن القومي لرئيس الصومال حسن شيخ محمود، اجتماعات ثنائية رئيسية خلال منتدى أوسلو 2025 مع كبار المسؤولين الدوليين، بمن فيهم بيتر لورد، كبير مستشاري الولايات المتحدة لشؤون السودان، وأندرياس كرافيك، وزير الدولة للشؤون الخارجية النرويجي.
ركزت المناقشات على الحلول المستدامة لعدم الاستقرار الإقليمي، وجهود مكافحة الإرهاب، وتعزيز مؤسسات الدولة، وتعزيز التعاون لبناء السلام في منطقة القرن الأفريقي.
وأكد حسين معلم، مستشار الأمن القومي لرئيس الصومال، التزام الصومال بقيادة مبادرات الأمن الإقليمي، مشددا على أن الشراكة الحقيقية ضرورية لتحقيق السلام والتقدم.
يواصل الصومال ترسيخ مكانته كلاعب فاعل في الاستقرار الإقليمي، مستفيدا من منصات مثل منتدى أوسلو لتعزيز الاستجابات التعاونية لتحديات الأمن والحوكمة التي تواجه المنطقة.
أعلنت المملكة المتحدة عزمها تعزيز التعاون الدفاعي مع الصومال وكينيا ونيجيريا كجزء من استراتيجية جديدة تركز على أمن القارة الأفريقية، وقد تم توضيح هذا التعاون في تقرير جديد لمراجعة الدفاع الاستراتيجي (SDR) نشرته حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر.
ويصف التقرير الدول الثلاث كشركاء استراتيجيين أساسيين لمواجهة التهديدات العالمية وحماية طرق التجارة والطرق البحرية الحيوية.
وقد حددت المملكة المتحدة الصومال كركيزة أساسية لمصالحها الأمنية. وفي ظل مواجهته لتمرد حركة الشباب المتنامي، تلقى الصومال دعما كبيرا من المملكة المتحدة، بما في ذلك زيادة قدرها 3.9 مليون دولار في صندوق دعم قوات الأمن الصومالية التابع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
