صدر اليوم بيان مشترك عن كل من دولة قطر والجمهورية الفرنسية، أعرب فيه الطرفان عن دعمهما لحل دبلوماسي شامل يعالج الهواجس الدولية المرتبطة ببرنامج إيران النووي، مقابل رفع تدريجي للعقوبات المفروضة عليها.
وأكد بيان مشترك عن كل من دولة قطر والجمهورية الفرنسية، على أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات، وضرورة اتخاذ خطوات ملموسة تضمن سلمية الأنشطة النووية الإيرانية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
وفيما يخص الأوضاع في غزة، دعا البيان إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين من كافة الأطراف، وضرورة الدفع نحو حل سياسي شامل يُنهي الأزمة المتفاقمة.
كما عبّرت فرنسا، ضمن البيان، عن تقديرها العميق للجهود التي تبذلها دولة قطر في الوساطة بين الأطراف المتنازعة، سواء في ملف غزة أو القضايا الإقليمية الأوسع.
وقال وزير خارجية فرنسا جان-نويل باروت إن الشحنات العسكرية المتجهة إلى إسرائيل من الموانئ الفرنسية لن تُستخدم من قبل القوات الإسرائيلية في غزة، وذلك بعد احتجاج عمال الموانئ.
وأضاف وزير خارجية فرنسا جان-نويل باروت، في تصريحات إذاعية، وفق ما نقلته مجلة "بولتيكو" الأوروبية اليوم الجمعة ردًا على الإضراب، "من المهم أن نظل عقلانيين، نحن لا نُسلم معدات عسكرية تُستخدم في غزة".
وأكد وزير خارجية فرنسا جان-نويل باروت، موقف الحكومة الفرنسية الرسمي بشأن بيع المعدات العسكرية لإسرائيل، والذي يقتصر على مكونات منظومة القبة الحديدية للدفاع الصاروخي، أو شحنات مصرح بها لمعدات تُجمع في إسرائيل ثم تُصدر إلى دول أخرى، وهو ما ينطبق على الحالة الحالية.
ورفض فرع محلي للاتحاد العام للعمال، إحدى أكبر النقابات العمالية في فرنسا والتي تمثل عمال الموانئ في خليج "فوس"، قرب مرسيليا، يوم الأربعاء، تحميل حاوية من معدات شركة "يورولينكس" الفرنسية متجهة إلى مدينة حيفا الإسرائيلية.
ويبرز الإضراب المحلي، الذي تلقى دعمًا من القيادة الوطنية للاتحاد العام للعمال، الضغط المتزايد على الحكومات الفرنسية والأوروبية لإقناع إسرائيل بتخفيف أو إنهاء حملة القصف والحصار الذي تفرضه منذ أشهر على فلسطين، والذي قلّص بشدة وصول المدنيين إلى الغذاء والماء والدواء.
كما تسعى منظمات غير حكومية إلى منع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض باريس للطيران، أحد أكبر معارض الطيران والفضاء في العالم، المقرر انعقاده هذا الشهر.