المغرب العربي

ليبيا تدعو الجالية الليبية في إيران إلى توخي الحذر والتواصل مع السفارة

الأحد 15 يونيو 2025 - 09:59 م
مصطفى سيد
الأمصار

دعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا كافة أفراد الجالية الليبية المقيمين أو المتواجدين داخل الأراضي الإيرانية إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام الكامل بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة في البلاد.

وأكدت الوزارة في بيان صادر اليوم على خلفية الأحداث الجارية في إيران، ضرورة التواصل الفوري مع السفارة الليبية في طهران في حال وقوع أي طارئ، وذلك لضمان تقديم كافة أشكال الدعم القنصلي والإنساني اللازم.

وشددت وزارة الخارجية على أهمية قيام المواطنين الليبيين في إيران بإبلاغ السفارة عن أماكن تواجدهم، بما يتيح إمكانية الوصول إليهم وتوفير الحماية والمساعدة عند الحاجة، حرصاً على سلامتهم في ظل الوضع الأمني المتقلب.

ودعت الوزارة إلى متابعة البيانات الرسمية الصادرة عنها وعن السفارة الليبية في طهران، والامتناع عن الانخراط في أي تحركات قد تعرضهم للخطر.

ليبيا.. الدبيبة يعرض على وفد أممي رؤية حكومته لانتخابات شاملة

عرض رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، الأحد، على وفد أممي رؤية حكومته حول إنهاء المراحل الانتقالية والذهاب إلى انتخابات شاملة.
جاء ذلك خلال لقاء الدبيبة في العاصمة طرابلس وفد من مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة، والذي يزور ليبيا لإجراء تقييم شامل لأداء البعثة الأممية للدعم في ليبيا، وفق منشور للحكومة على "فيسبوك".
واعتبرت الحكومة في بيانها أن إنهاء المراحل الانتقالية والذهاب المباشر إلى استحقاق انتخابي شامل هو "المسار الأمثل لتجديد الشرعية وتثبيت الاستقرار في البلاد".
ووفقا للبيان، أكد الدبيبة خلال اللقاء على أن المسار المقترح "يحظى بدعم شعبي واسع وتطلعات وطنية ملحّة للخروج من دوامة التعطيل السياسي".
ولم يكشف البيان أي تفاصيل إضافية حول فحوى الرؤية التي عرضها الدبيبية على الوفد الأممي.

دور الأمم المتحدة في دعم المسار السياسي في ليبيا

وفي سياق متصل، ثمن الدبيبة خلال اللقاء دور الأمم المتحدة في دعم المسار السياسي في ليبيا، مؤكدا أن فعالية هذا الدور "ترتبط بقدرة البعثة الأممية على الحفاظ على توازنها المهني، ومراعاة التعددية السياسية الليبية، واحترام السيادة الوطنية".
وأشار إلى ضرورة أن تتسم جميع المبادرات الأممية المتعلقة بالعملية السياسية في ليبيا بالحساسية تجاه السياق المحلي، وبالحرص على دعم مؤسسات الدولة، وتمكينها من أداء مهامها "في ظل ظروف دقيقة ومعقدة".