أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية تحذيرًا عاجلًا بشأن حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد، مشيرة إلى استمرار نشاط الرياح على معظم أنحاء البلاد، ما قد يؤدي إلى إثارة الرمال والأتربة، خاصة في المناطق المكشوفة بجنوب الصعيد وجنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر.
كما نبهت الهيئة إلى تكون شبورة مائية كثيفة خلال الساعات الأولى من الصباح، تبدأ من الرابعة فجرًا وحتى الثامنة صباحًا، على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، خاصة المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى، وشمال الصعيد، والسواحل الشمالية الشرقية، والوجه البحري، ومدن القناة، ووسط سيناء.
وتوقعت الهيئة أن يسود طقس شديد الحرارة نهارًا على القاهرة الكبرى، والوجه البحري، وشمال الصعيد، بينما يكون حارًا على السواحل الشمالية، وشديد الحرارة على جنوب الصعيد وجنوب سيناء.
أما خلال ساعات الليل والصباح الباكر، فيكون الطقس معتدل الحرارة على أغلب أنحاء البلاد، بما في ذلك شمال البلاد والقاهرة الكبرى وشمال الصعيد ووسط سيناء.
درجات الحرارة المتوقعة الأحد:
القاهرة الكبرى:
العظمى 36° - الصغرى 23°
السواحل الشمالية الغربية:
العظمى 28° - الصغرى 20°
جنوب سيناء وسلاسل البحر الأحمر:
العظمى 40° - الصغرى 28°
شمال الصعيد:
العظمى 37° - الصغرى 22°
جنوب الصعيد:
العظمى 41° - الصغرى 26°
أوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في مصر، حقيقة ما تم تداوله من أنباء على عدد من منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعية محتملة نتيجة التطورات الجارية بالمنطقة.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في مصر، أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تطمئن المواطنين بعدم وجود أي مؤشرات على أي تغير أو ارتفاع في مستوى الخلفية الإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية.
وأشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في مصر، إلى أن الهيئة تتابع على مدار الساعة تطورات الأوضاع المتعلقة بالمنشآت النووية بالمحيط الإقليمي، وفقًا لتطورات الأحداث الجارية، وذلك من خلال المتابعة المستمرة للتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتنسيق الدائم مع الجهات الوطنية المعنية.
كما يتم متابعة مستوى الخلفية الإشعاعية عبر منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر بالهيئة، والتي تستخدم أحدث أجهزة الرصد الإشعاعي المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.
وتناشد الهيئة المواطنين استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية في هذا الشأن وعدم الإنسياق وراء الشائعات.
في ضوء تطورات الأحداث الإقليمية الراهنة، فقد قررت جمهورية مصر العربية إرجاء الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والذي كان مقررًا في اليوم الثالث من يوليو المقبل.
وسوف يتم تحديد موعد جديد للافتتاح الرسمي للمتحف خلال الربع الأخير من العام الجاري، على أن يتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، وذلك بعد التنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان تنظيم فعالية تليق بمكانة مصر السياحية والثقافية على الساحة الدولية.
وقد جاء هذا القرار أيضاً انطلاقًا من المسؤلية الوطنية للدولة المصرية، وحرصها على تقديم حدث استثنائي عالمي في أجواء تليق بعظمة الحضارة المصرية وتراثها الفريد، وبما يضمن مشاركة دولية واسعة تواكب أهمية الحدث.
وسيواصل المتحف المصري الكبير استقبال زائريه في ضوء الافتتاح التجريبي له لحين قرب الموعد الجديد للافتتاح الرسمي خلال الربع الأخير من العام الجاري.